ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نشأة مدرسة طب قصر العيني

المصدر: مجلة العلم والحياة - الإصدار الثالث
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: العدل، صبري (مؤلف)
المجلد/العدد: ع4
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 80 - 82
رقم MD: 896453
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: +AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كشف المقال عن نشأة مدرسة طب قصر العيني. وتطرق فيه إلى أن النهضة الطبية في مصر بدأت خلال عصر "محمد على" حيث أحست الحكومة بالحاجة الشديدة إلى العناية بصحة رجال الجيش والأسطول، فشرعت تستدعي الأطباء الأجانب، ومنهم الطبيب الفرنسي "أنطوان برتيلمي كلوت" الذي عينته طبيباً ورئيساً للجراحين بالجيش المصري، كما أقيمت مستشفيات متنقلة لفيالق الجيش وأخري ثابتة، وكان أكبرها "مستشفي أبو زعبل" الحربي الذي أنشي عام 1825م. وأوضح المقال أنه عقب إنشاء مدرسة الطب بأبي زعبل بثلاث سنوات، تم إنشاء مدرسة للصيدلة في عام 1830م، وكان مقرها أولاً بالقلعة، ثم ألحقت في السنة نفسها بمدرسة الطب بأبي زعبل، بناء على رغبة "كلوت بك"، وقد عين لها الدكتور ألساندريا مشرفاً عليها، وكان طلبتها من المصريين، كما أنشئت في عام 1832م، مدرسة للولادة ألحقت بمدرسة الطب البشري، وكان تلميذاتها في السنوات الأولي منها من السودانيات والحبشيات، ثم أصبحن بالتدريج جميعاً من المصريات، ومن أبرز الأطباء المصريين في القرن التاسع عشر "محمد شافعي بك" الذي تعلم في مدرسة الطب في أبي زعبل، ثم أرسله "محمد على" إلى باريس في عام 1832م لإستكمال دراسة الطب، وبعد عودته عين أستاذاً للأمراض الباطنية بمدرسة الطب بقصر العيني، وأعتبر أول مصري يتولى رئاسة مدرسة طب قصر العيني. وخلص المقال بالإشارة إلى أن مدرسة الطب كانت نقطة تحول مهمة في تاريخ مصر؛ حيث ساهمت في تحسين الصحة العامة في مصر من خلال نشر الثقافة الطبية، والحد من انتشار الأوبئة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021