المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على سجل غينيس للأرقام القياسية وحوادث أغرب من الخيال وحقائق طريفة لا تصدق والسباق لا يزال متواصلًا. وقد وضع كتاب ""غينيس"" للأرقام القياسية في الأساس من أجل المساعدة في حل الخلافات التي قد تقع حول مسائل حقيقية، ولدت فكرته في عام 1915، وظهرت في السنوات التالية طبعات عديدة من الكتاب في نيويورك وباريس وبرلين ثم توالت الطبعات حتى بلغ عددها 262 طبعة في خمس وثلاثين لغة، وفي نوفمبر عام 1974 احتل كتاب غينيس نفسه مكانة في سجل غينيس للأرقام القياسية كأثر الكتب مبيعا في العالم وبلغ عدد النسخ المطبوعة حتى اليوم أكثر من 57 مليون نسخة، ويضم الكتاب وقائع لأناس شاؤوا أن يحطموا الأرقام القياسية إضافة إلى كل عجيب وغريب في العالم ماضيه وحاضره وأحداث يصعب تصديقها ولكنها موثقة بالأسماء وأحيانًا بالصور. وخلص المقال بالإشارة إلى عدة حكايات من الوقائع الطريفة التي حفلت بها الطبعة الأخيرة من كتاب غينيس ومنها، لحس ""جون كينموير"" من هاملتون استراتكلايد بلسانه وألصق 393 طابع بريد في أربع دقائق في ستوديهات محطة B.B.C التليفزيونية بتاريخ 26-9-1990 في فقرة من برنامج محطمي الأرقام القياسية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|