المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى عرض كتاب " فتح الشكور في أعيان علماء التكرور". وتطرقت الدراسة إلى التعرف على "محمد إنلبش"؛ والذي ترك لنا آثاراً في العقيدة، والفقه، والشعر، كما أنه شدد على وجوب تعلم العقيدة، ومعرفة التوحيد معرفة حقيقية، والتقليد في المسائل العقدية لا يجوز، متبعاً الجمهور من العلماء القدامي. وتحدثت الدراسة عن قاضي القضاة الشيخ سلهو، فهو " محمد الصالح" المعروف بسلهو بن قاضي القضاة في سلطنة إولمدن محمد البشير بن قاضي القضاة محمد المعروف بأمد الأنصاري، من أعيان نهاية القرن الثاني عشر، وبداية الثالث عشر الهجري، كما أن للشيخ " سلهو" مؤلفات عديدة في الفقه والإرشاد وفتاوي. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى "أحمد الإمام محمد إكنن" والذي قام برثاء الشيخ "سلهو"، فهو من أوائل علماء قبيلة "كل تبورق"، كما كان له آثار علمية وأدبية مميزها ومنها كتابه (المنهج الميمون في نظم مسائل سحنون) وهو عبارة عن أرجوزة علمية ممتعة، طويلة لكنها غير مملة، لأنها مقسمة إلى طرح فيها الحل دون الإشكال، والجواب دون السؤال. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|