ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

Effect of Some Local Plants Components on Some Pest Activities and Seed Germination

العنوان بلغة أخرى: فعالية مكونات بعض النباتات المحلية على حيوية بعض الآفات وإنبات البذور
المؤلف الرئيسي: السطيل، فاطمة عمر سالم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: السعيدي، محمد بن علي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: سبها
الصفحات: 1 - 178
رقم MD: 903614
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة سبها
الكلية: كلية العلوم الهندسية والتقنية
الدولة: ليبيا
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: تعد النباتات الثلاث المدروسة (الدفلة Nerium oleander - الخروع Ricinus communis L - العشار Calotropis Procera) من نباتات البيئة المحلية بالمنطقة حيث تحتوى على الكثير من المركبات واستخلصت بعض المركبات بخمس مذيبات عضوية متدرجة القطبية الهكسان، الايتر، كلوروفورم، اسيتون، ايثانول تم استخلاص المكونات وفحصها وتفريقها على أعمدة الفصل 30 - SE بتقنية كروماتوجرافيا الغازية المقترنة بمطياف الكتلة GC-MS حيث أظهرت النتائج أن نبات الدفلة يحتوي على (116) مركب وكانت المركبات الرئيسية Oleaderinو nerin وكذلك المركبات الجليكوسيدية خاصة Digitoxin أما بالنسبة لنبات الخروع من مصادر الزيوت الأساسية النباتية التي تحوي المركبات المتطايرة يحتوي على (75) مركب وكانت المركبات الرئيسية الرسينين ومركب Gibberellic acid وsenol الذي يعتبر من أبرز مكوناته، التي لبعضها فعالية عالية تجاه العديد من المسببات المرضية للإنسان والحيوان والنبات بالإضافة إلى فعاليتها تجاه الحشرات وغيرها من الآفات كمواد طاردة وقاتلة ومانعة للتغذية كما تتميز هذه المركبات بانخفاض سميتها للثدييات. وأظهرت في العشار يحتوي على (48) مركب أهمها مركبات الكارينوليد التابعة لمجموعة الجليكوسيدات القلبية خاصة Digitoxin التي تؤثر على التنفس هذا بالإضافة إلى فعالية النبات تجاه العديد من الآفات. وتحتوي المستخلصات على محفزات الأنزيم والاكسينات وخاصة حامض الجبرلين التي تعمل على تحفيز وانقسام الخلايا واستطالتها وتوسيعها من خلال زيادة كفاءة عملية البناء الضوئي. والفينولات تعمل على خفض الاوكسين الذي يعمل على النمو وكذلك يعتبر مركب السايكلوهكساميد (المثبط لبناء البروتين) الذي يؤثر على النبات. حيث اختبرت عدة تراكيز مختلفة للمستخلصات النباتية (الشاهد، التركيز 2.32، 9.28، 18.56، 37.12، 74.24، 148.48 ملجم /لتر) لتحديد التراكيز المؤثرة على النسبة المئوية للإنبات لبذور اللفت: . rapavar. rapa Brassica والمعدنوس Petroselinum sativum : والشعير: Hoordeum valgare الكتان: Linum usitatissimum والبصل: Allium cepa: وقد أظهرت النتائج وجود تأثير واضح في خفض النسبة المئوية لنباتي المعدنوس والبصل ولم تكن هناك فروق معنوية واضحة مع مرور الزمن (فترة إجراء التجربة) في زيادة خفض النسبة المئوية للإنبات. وأظهرت نتائج المقارنة بين أجزاء النبات الواحد فكان مستخلص الأزهار لنبات الدفلة ومستخلص البذور لنبات الخروع أعلى نسبة إنبات للبذور المدروسة. وان مستخلص نبات الدفلة سجل أعلى نسبة إنبات للبذور المدروسة ثم العشار ثم الخروع. وان مذيب الكلوروفورم كان له تأثير إيجابي على عملية إنبات البذور ثم الإيثانول ثم الهكسان ثم الإيثر وأخيرا الأسيتون. وإن أفضل التراكيز كانت 37.12 ملجم/ لتر، ثم 2.32 ملجم/ لتر ثم 18.56 ملجم/ لتر، ثم 9.28 ملجم/ لتر، ثم 74.24 ملجم/ لتر وأخيرا 148.48 ملجم/ لتر. وإن أعلى معدل إنبات كان لبذور الكتان ثم بذور اللفت ثم بذور الشعير ثم بذور البصل.

كما درس أثر المستخلصات وبعض مكوناتها على الخصائص الحيوية لبذور النباتات المختبرة حيث أظهرت تبايناً في طول الريشة والجذير مقارنة بالشاهد وذلك تبعاً للاختلاف في تراكيز المكونات بالمقارنة بعينة الشاهد. كما تم اختبار تأثير التراكيز المحددة على الآفات المختبرة وهي خنفساء الدقيق الحمراء: Red flour beetl ويرقة البعوض: larva والمن: Aphis وأظهرت نتائج المقارنة بين أجزاء النبات الواحد فكان مستخلص الأزهار لنبات الدفلة ومستخلص البذور لنبات الخروع اعلى نسبة إقناء للآفات. وإن اعلى نسبة موت للمستخلصات النباتية كانت لنبات الخروع ثم العشار ثم الدفلة وإن اعلى نسبة موت تبعا للمذيبات كان الايثيلي ثم كلوروفورم ثم الهكسان ثم الإيثر وأخيرا مستخلص الأسيتون. وأظهرت النتائج وجود تأثير معنوي واضح للمستخلصات النباتية بزيادة التراكيز المستخدمة فقد أظهرت إن التركيز 148.48 ملجم / لتر فعالية تثبيطية عالية للأفات المختبرة واقل نسبة موت لتركيز 2.32 ملجم/ لتر. وإن اعلى معدل الموت للحشرات المختبرة كان ليرقة البعوض ثم حشرة المن من شجيرة الدفلة ثم حشرة خنفساء الدقيق الحمراء. ولوحظ إن معاملة الآفات والبذور أعطت فروق معنوية في اغلب الصفات المدروسة وأعطى كذلك التداخل بين المستخلصات والآفات والبذور أفضل النتائج لمعظم الصفات المدروسة.