ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

مظاهر الحركة الإصلاحية بإقليم الحضنة من 1919 م إلى 1954 م

المصدر: مجلة الناصرية للدراسات الاجتماعية والتاريخية
الناشر: جامعة معسكر - مخبر البحوث الاجتماعية والتاريخية
المؤلف الرئيسي: جويبة، عبدالكامل (مؤلف)
مؤلفين آخرين: هجرسي، خضراء (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج9, ع1
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: جوان
الصفحات: 273 - 305
ISSN: 2170-1822
رقم MD: 904859
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: شهدت الساحة الجزائرية مطلع القرن 20م حركة فكرية وصحفية وتعليمية ساهمت بقدر كبير في تحريك الساحة السياسية والثقافية، وحمل لواء هذه الحركة الفكرية الإسلامية جملة من العلماء والشخصيات من مختلف ربوع الوطن، كان لإقليم الحضنة نصيباً هاماً منها؛ حيث عملوا على رفع المستوى الفكري والعلمي والحس الوطني والدفع بالمنطقة إلى محاولة مواكبة التطورات الوطنية في مقاومة المستعمر، تعتبر فترة الثلاثينات أهم فترات الانبعاث الثقافي التي شهدتها منطقة الحضنة مع بروز العمل الإصلاحي المنظم لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، من خلال نشاطها الإصلاحي والتربوي والتعليمي والصحفي والفكري والسياسي والاجتماعي في هذا المجال الإقليمي. تعد الحضنة من المناطق التي سجلت حضورها الجهادي في تاريخ المقاومات الشعبية والحركة الوطنية وثورة التحرير تجسد ذلك من خلال حركة إصلاحية بالمفهوم الشامل الواسع أي ليس الإصلاح الذي حملته جمعية العلماء المسلمين فقط، بل كذلل الذي سبق تأسيسها وكما قال البشير الإبراهيمي أن وراء كل نهضة فكرية ثورة مسلحة، وعلى هذا الأساس رأينا أنه من واجبنا تسليط الضوء على نشاط الحركة الإصلاحية بالمسيلة وإبراز رجالها وعلمائها الذين تحملوا مشروع إصلاح المجتمع من كافة جوانبه، ونضالهم على مختلف الجبهات في إطار النضال العام للحركة الوطنية الجزائرية، مع مراعاة ظروف المنطقة. استطاعت الحركة الإصلاحية دفع عجلة النهضة نحو الأمام رغم تأخرها إلا أنها لعبت دور في رفع الوعي الوطني والمستوى الفكري والذي تجسد بظهور تيارات الحركة الوطنية بالمنطقة، وظهور الهياكل التنظيمية للحركة الإصلاحية من مدارس تعليمية ونوادي ثقافية ومساجد حرة وصحافه دفعت بالمجتمع إلى التحرر من القيود الطرقية والاستعمارية والتفتح على الحياة الوطنية والعالمية والمشاركة في الحياة السياسية والثقافية والوطنية.

By the beginning of the 20thcentury, Algeria witnessed an intellectual, journalistic and educational movement that largely contributed in boosting the political and cultural scene. This Islamic and intellectual movement had been led by many scholars and figures from all over the nation mainly the province of El-Hodna which had a leading role. They worked at raising the intellectual and scientific level as well as patriotism in order to push the region to be in concordance with the national changes adopted to face colonization. The 1930’s is considered as the most important period for the cultural advance that El-Hodna had witnessed. This concurred with the emergence of the, educational, journalistic, intellectual, political and social reformations led by the Association of Algerian Muslim Ulemas in in this region. El Hodna is one of the region sknown for its jihadist presence not only in the history of popular resistance, but also in the national movement and the war of independence. This, in the broadest sense of the term, isrepresentedin a reform is t movement carried out by the Association of Muslim Scholars as well as by its predecessor. Al-Bashir Al- Ibrahim Said That Behind Every Intellectual renaissance there is an armed revolution; therefore, we decided that it is our duty to shed light on the activity of the reformation movement in M’sila and to spotlight anthemion and scientists who carried out the project of reforming society in all its aspects and their fight on various fronts in the general struggle of the Algerian national movement, with respect to the aspects of the region. Despite their lateness, the reformations promoted the intellectual revival forward, moreover, they played a crucial role in raising the patriotic consciousness and the intellectual level which paved the way for the appearance of the national movement in the region. It contributed also in the appearance of some organizing structures for the reformation, such as, the educational schools, the cultural clubs, the free mosques and the media that delivered society from the restrictions of ‘ţuruqiya’ and the oppression of the colonizer hence, being aware about the world and the patriotic life in order to take part in the national, cultural and political life.

ISSN: 2170-1822