ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

البلاغة واللابلاغة: من الوظيفة الحجاجية إلى الوظيفية الانفعالية

المصدر: مجلة البلاغة والنقد الأدبي
الناشر: محمد عدناني
المؤلف الرئيسي: العلوي، مولاي حفيظ مدني (مؤلف)
المجلد/العدد: ع3
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: صيف
الصفحات: 93 - 106
DOI: 10.12816/0021749
رقم MD: 904876
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

39

حفظ في:
المستخلص: كشف المقال عن البلاغة واللابلاغة... من الوظيفة الحجاجية إلى الوظيفية الانفعالية. وأشار إلى التمييز بين الخطاب البلاغي كما جسدته كتابات الفلاسفة والمنظرين البلاغيين ونقاد الأدب، وبين الخطاب غير البلاغي؛ أي كل ما يعتبره هؤلاء وأولئك غير مندرج ضمن جنس البلاغة. وبين أنها تحولت بعد جيل الرواد الأوائل الجاحظ وأبي هلال العسكري إلى مجرد تلخيصات وتعميات، وهوامش. وأكد على أن ترجمات أعمال أرسطو إلى اللغة الع ربية فتحت أعين العرب على الأدب. وأوضح اعتماد أرسطو في تعريف البلاغة على علاقة الرابطة بين المتلقي والمرسل. وأشار إلى أن الكلام لا يكون متميزا جميلا إلا إذا خلال من المجاز. وتطرق إلى حصر الجاحظ أصناف الدلالة بوصفها أدوات للمعرفة والتبليغ وذلك في خمسة أنواع وهي اللفظ، والإشارة، والخط، والعقد، النصية. وتناول شروط لتحقيق مزية الفصاحة في نظم الكلام منها التأمل في القول، والمواظبة على تدبره، وعدم الاقتناع بتمامه وكماله. وبين أن نظريته تقوم على مكينين وهما إنكار فصاحة الألفاظ. واختتم المقال بالإشارة إلى أن التفكير البلاغي العربي ليس واحدا، بل متعددا بتعدد الرواد ورؤيتهم لجمالية القول ومدى تأثيره في المتلقي وذلك أن كل منظر للبلاغة انطلق من مجهودات أسلافه أو المعاصرين له، وأضعاف إضافات نوعية حددت بدقة مسار البلاغة العربية وتطورها وشروط إنتاجها مع اقتصاره، فقط على وصف النصوص وتقويمها دون بلوغ مرتبة تحليلها وتأويلها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023