المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على التواصل الديني وفنون الإلقاء. وقسمت الدراسة إلى ثلاثة مباحث، تناول الأول مفهوم الخطابة وفائدتها وفضلها، فالخطابة هي سلاح المجتمع الإنساني في سلمه وحربه، وفى ترقيته والإسراع به نحو المثل الأعلى الذي يجب أن يقصد إليه، وكذلك أنواعها والتي اشتملت على الخطبة السياسية، والقضائية، والحفلية. واستعرض الثاني فن التواصل والالقاء، فالتواصل هو تبادل للمعلومات بغية تحقيق فهم مشترك بين الأطراف المعنية، وهو يشمل تبادل الحقائق والأفكار والانفعالات، أما الإلقاء فهو وسيلة عظيمة في تبليغ دين الله ودعوة الناس إليه، بل هو وسيلة مهمة لكل من يريد الوصول إلى قلوب وعقول الناس أيا كان مقصده وغايته، فهو الوسيلة الأولي التي يمكن للخطيب أن يستخدمها لإيصال ما يريد إيصاله للآخرين. واختتمت الدراسة بالمبحث الثالث الخطيب بين تعلم الالقاء وحسن الارتجال وذلك عن طريق تعلم الالقاء، وكذلك الإرتجال باعتباره التدفق بالكلام عفو الخاطر من غير إعداد، وقد كان ميسوراً وطبعياً عند العرب، وآفاقه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|