ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

ثورتا 14 تموز " يوليو " 1958 م. و 8 شباط " فبراير " 1963 م. في العراق وموقفهما من الكويت: بين المطالب والاعتراف

العنوان بلغة أخرى: Kuwait between the Two Revolutions of 14th of July 1958 and 8th of February 1963 in Iraq: Claim and Recognition
المصدر: المجلة العربية للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة الكويت - مجلس النشر العلمي
المؤلف الرئيسي: الحبشي، نور محمد عبدالله (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Habashy, Nour Mohamed Abdallah
المجلد/العدد: مج36, ع142
محكمة: نعم
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: ربيع
الصفحات: 47 - 81
DOI: 10.34120/0117-036-142-009
ISSN: 1026-9576
رقم MD: 907043
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

46

حفظ في:
المستخلص: تعد ثورتا 14 تموز (يوليو) 1958م، و8 شباط (فبراير) 1963م في العراق وموقفهما من الكويت بين المطالبة من الأولى، والاعتراف من الثانية أمراً مهماً جداً في تسلسل العلاقات بين البلدين، وهو – بلا شك – كانت له تداعياته وتأثيراته في سياق تطور العلاقة بينهما. فكيف تعاملت الكويت مع النظام الجديد في بغداد، الذي أتى بثورة أنهت العهد الملكي نهائياً في العراق عام 1958م، وبدأ عصر الجمهورية، ومن ثم لتكون الكويت أيضاً شاهدة على الثورة الأولى في العهد الجمهوري، التي أسقطت حكم عبد الكريم قاسم الذي طالب بالكويت عام 1961م من خلال أزمة مفتعلة من قبله. وقد عانت الكويت وتعالمت مع كلتا الثورتين في العراق بذكاء يحسب لها ولحاكمها الشيخ عبد الله السالم، الذي كان شاهد عيان على نهاية العهد الملكي الدموي، وعلى حكم عبد الكريم قاسم وعليه نفسه. وقد عانت الكويت من تعاملها مع نظامين مختلفين في العراق، وسعت – بخطوات جادة وحثيثة – محاولة العيش بحسن جوار مع العراق وفق معطيات الموقف، وبادرت بحسن النية إلا أن حكام بغداد إبان الحكومات المختلفة كانت لهم آراء أخرى، كل بحسب مطامعه وأهوائه؛ إذ سعى بعضهم للزج بالكويت بالتحالفات الإقليمية مثلما حدث في موضوع الاتحاد الهاشمي إبان العهد الملكي، بينما سعى العراق الجمهوري وحاكمه عبد الكريم قاسم إلى المطالبة بالكويت عام 1961. والحقيقة أن الكويت سعت بكل ما أتيح لها من إمكانيات أن تثبت حقيقة واحدة، هي أنها دولة ذات سيادة، وبرهنت على ذلك بالدبلوماسية تارة، وإبداء حسن النية تارة أخرى مع العراق في عملية واضحة سعت فيها لتجنب الوقوع بالمشكلات مع جار الشمال، إلا أن ذلك لم يحصل فكانت السنوات الأخيرة من العهد الملكي متوترة، وبقيام ثورة 14 تموز (يوليو) 1958م توقعت الكويت أن القادمين الجدد لا يسعون إلى شق الصف العربي إلا أن ذلك لم يكن؛ إذ جاءت المطالبة عام 1961م بضم الكويت علنية وواضحة وصريحة من قبل حاكم العراق، واستخدم فيها تحالفاته الدولية المتمثلة بالكتلة الشرقية ولا سيما الاتحاد السوفيتي الذي ناور دبلوماسياً، واستخدم الفيتو داعماً لحليفه وصديقه عبد الكريم قاسم ليؤخر ويعرقل انضمام الكويت للأمم المتحدة أكبر صرح دولي وعالمي، لكن الكويت حصلت عام 1963م على الاعتراف بها من قبل العراق لتنضم في العام نفسي إلى الأمم المتحدة، وكان ذلك بعد سقوط حكم عبدالكريم قاسم، وقيام ثورة أخرى في 8 شباط (فبراير) 1963م؛ ليعترف قادة الثورة الجديدة في العراق بالكويت دولة مستقلة ذات سيادة.

The topic of the two revolutions of 14th of July 1958 and 8th of February 1963 in Iraq and Kuwait’s position within them, between the former’s claim and the latter’s recognition, are considered very important in the sequence of relations between the two countries. Undoubtedly, this had its repercussions and effects in regards to the development of relations between them. The paper poses the question, how did Kuwait deal with the new regime in Baghdad which brought about a revolution that finally terminated the royal regime in Iraq in 1958 then, initiated the Republican era? Kuwait became a witness to the first revolution in the Republican era, which toppled the rule of Abdel Kareem Qassem who claimed Kuwait in 1961 through a crisis provoked on his part. Kuwait suffered, but it wisely dealt with the two revolutions in Iraq. Kuwait and its governor Sheikh Abdallah al-Salem, who was an eye witness to the end of the bloody royal era, as well as the rule and death of Abdel Kareem Qassem himself, both take credit for this wise handling of the issue. Kuwait suffered while having to deal with two different regimes in Iraq. However, it attempted to seek, with persistent and serious steps, to live in good terms with Iraq. Yet, the rulers of Baghdad, in both the governments, had other opinions; each according to his greed and whims. On the one hand, some sought to unite Kuwait with regional alliances, like what had happened with the Arab Federation during the royal era. On the other hand, the Republic of Iraq and its ruler, Abdel Kareem Qassem tried to claim Kuwait in 1961. The truth is, Kuwait attempted as much as it could to prove one fact and that it is a sovereign state. It proved that through diplomacy and a show of good faith towards Iraq in order to avoid any problems with the North. Regardless of these attempts, the final years of the royal era were still tense. With the coming of the 14th of July 1958 revolution, Kuwait did not expect that the new comers aimed to cause a rift amongst the Arabs. However, in 1961 the ruler of Iraq loudly and clearly called for the annexation of Kuwait. He used his international alliances represented by the Eastern Bloc of the Soviet Union, specifically those who maneuvered diplomatically. He also vetoed in support of his ally and friend, Abdel Kareem Qassem, in an attempt to delay and hamper Kuwait joining the United Nations, the largest international edifice. Yet, in 1963 Kuwait received recognition from Iraq to join the United Nations during that same year, and that was after the fall of Abdel Kareem Qassem’s rule, through the 8th of February 1963 revolution. The leaders of the new revolution in Iraq recognized Kuwait as an independent sovereign state.

ISSN: 1026-9576

عناصر مشابهة