ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

مدينة بلبيس في بواكير العصر الإسلامي

المصدر: العرب
الناشر: دار اليمامة للبحث والترجمة والنشر
المؤلف الرئيسي: عبدالحميد، أحمد محمد عطوة (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abdelhamid, Ahmad Muhammad Atwa
المجلد/العدد: مج52, ع11,12
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: مارس
الصفحات: 803 - 831
ISSN: 1319-2671
رقم MD: 907273
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

28

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على مدينة "بلبيس" في بواكير العصر الإسلامي، حيث سميت مدينة "بلبيس" في القديم أرض جاشر، أو أرض حاشان، أو أرض جاسان القديمة، وهي الأرض التي نزلها يعقوب عليه السلام وأبناؤه عند دخولهم مصر، وتقع مدينة "بلبيس" بين الشرق والشمال من مصر، وهي قصبة الحوف الشرقي، وتبعد عن الفسطاط عاصمة مصر حوالي أربعة وعشرين ميلاً، أو أربعين ميلاً، وكانت المدينة القاعدة الإدارية للمنطقة الممتدة شمال شرق القاهرة إلى منطقة البحر الأحمر، تلك المنطقة التي أطلق عليها العرب الحوف الشرقي، وأصبحت المدينة مركزاً تجارياً وصناعياً هاماً، تتجمع فيه البضائع من داخل مصر استعداداً لتصديرها إلى تلك الجهات، وما يتبع ذلك من أسواق كبيرة مجمعة، وتجار من مختلف الأنحاء، وفنادق وخانات يستريح فيها الوافدون على المدينة، وحوانيت للحرفين والباعة، ومخازن لحفظ البضائع، وذلك حتي تتمكن من تلبية الحاجات الضرورية للمسافرين، ويعد مسجد "سادات قريش"، بمدينة "بلبيس" أول مسجد أنشئ في "مصر" بعد الفتح الإسلامي، وأغلب حصون مدينة "بلبيس" كانت من الطوب اللبن، وذلك لتوافقه مع نوعية تربتها الطينية أو الرملية، كما يبدو أن التكوين البشري لمدينة "بلبيس" قبل الفتح الإسلامي كان خالياً من العنصر العربي المستقر، فـ "بلبيس" كانت خالية من الناس، وأنها كورة خاوية يمكن للعرب أن يستقروا بها في بداية القرن الثاني الهجري دون أن يضايقوا غيرهم من أهل البلاد، وبعد الفتح صارت "بلبيس" كغيرها من المدن الأخرى التي فتحت، يعيش فيها سكانها الأصليون بالإضافة إلى العرب، وهم العنصر الحاكم، وبعض المهاجرين إليها من المناطق المجاورة خصوصاً منطقة الحوف الشرقي، وكان النشاط الاقتصادي لمدينة "بلبيس" يرتكز في الأساس على الزراعة والتجارة، خصوصاً مع صلاحية تربتها ووصول مياه النيل إليها عن طريق احد فروعه، كذلك موقعها على طريق التجارة والحجيج. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 1319-2671