المستخلص: |
عرضت الورقة قرى المدينة المنورة ومنابرها من بداية العصر الإسلامي حتى أول القرن العاشر الهجري؛ حيث شهدت الرقعة الجغرافية لولاية المدينة المنورة استقراراً بشرياً كثيفاً وقامت عليها العديد من المدن والقري، ومن هذه المدن ضبة والتي تعرف اليوم باسم ضباء فكانت إحدى محطات طريق الحج المصري الساحلي خلال العصور الإسلامية، وعدها المقدسي ضمن أعمال المدينة في وادي القري. ثم تطرقت الورقة الي مدن اخري ومنها ضريه وعراقيب وعُسفان والعشيرة وفلجه والقاحة ومران وذو المروة وينبع. ثم اختتمت الورقة بأن تعود أقدم دلائل الاستقرار البشري في منطقة المدينة المنورة الي الحقبة الأشولية من العصر الحجري القديم كما تدل على ذلك المواقع المنتمية لتلك الحقبة، وانه بدأت أهم مراحل تاريخ المدينة المنورة حين وصل اليها رسول الله ﷺ مهاجراً من مكة المكرمة في السنة الثالثة عشرة من البعثة النبوية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|