ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









يجب تسجيل الدخول أولا

شعرية الحجاج: المفاهيم والأبعاد

المصدر: مجلة الآداب واللغات
الناشر: جامعة البليدة 2 علي لونيسي - كلية الآداب واللغات
المؤلف الرئيسي: جواد، مكيكة محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع16
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: ماي
الصفحات: 225 - 234
ISSN: 2335-1713
رقم MD: 909146
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلطت الورقة الضوء على شعرية الحجاج: المفاهيم والأبعاد. فقد أصبح الفضاء الحجاجي المطعم بكم من الروافد والأبعاد التداولية، صورة منفتحة لكل تقنيات الإقناع والترجيح، قصد إثارة النفس والسيطرة على عقل المستمع، وذلك من خلال الحجج والبراهين، ولكن رهان هذه البلاغة مشروط بمدى محاصرة المتلقي، وجعله يذعن ويستجيب للحجج والبراهين، لتعقبها بعد ذلك عملية أهم، وهي أقرب ما تكون من إخضاع لهذا الأخير كي ينخرط فيما هو أهم في هذا الخطاب، وهي حسب ضرورات البلاغة الجديدة، مرحلة أهم من سابقتها، لأنها تعني جعله يشترك وينخرط في عملية الإنتاج، ومن ثم التحليل، فالعملية لا تقوم على مجرد حجاج مفرغ من أي بواعث شعرة، أو نشاط فني، طالما أن من بين الغايات التي يصبو إليها الإقناع، هو التأثير النفسي، الذي يخلق أثرا هو أقوى من الكتابة ذاتها، فالعبر لا تتحدد فقط بالإقناع، وإنما بآلياته وأدواته الإجرائية، وعلى هذا تكون الصورة البلاغية كآلية، أهم من الحجة ذاتها، وأن الصورة ذات طبيعة عقلية مادة ووظيفة، لتتدخل بعد ذلك الشعرية، بالاشتراك مع التخييل، فتجعلها خارجة عن المألوف هذا من جهة، ومن جهة أخرى أن هذا التصور العقلي ليس نهاية العملية الاستدلالية، بل العكس، هو بداية وانطلاقة فعلية لها. وختاما فأن البلاغة الجديدة، وهي تتداخل وتتشابك مع كثير من المفاهيم الشعرية، تقدم رؤية ذات منحيين: فمن جهة تكون وسيلة للإقناع، ومن جهة وسيلة للإبداع، أي الحضور، أي جلب أشياء إلى ذهن السامع، ليست حاضرة في ذلك الحين، وذلك عبر تقنيات التمثيل، أي التخييل وما يصاحبه من بواعث نفسية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2335-1713

عناصر مشابهة