ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

محمد إقبال والفن في ديوان "ضرب الكليم"

المصدر: الأدب الإسلامي
الناشر: رابطة الأدب الإسلامي العالمية
المؤلف الرئيسي: أبو الرضا، سعد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج25, ع99
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 32 - 37
رقم MD: 909879
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

10

حفظ في:
المستخلص: سلطت الورقة الضوء على محمد إقبال والفن في ديوان ضرب الكليم. فقد صدر هذا الديوان سنه 1937م وهو آخر ما نشر في حياة إقبال باللغة الأوردية وترجمه د. عبد الوهاب عزام إلى العربية شعراً سنه 1952م، وبالرغم الطابع الفلسفي الذي يمكن أن يسود كثيراً من أعمال إقبال لكن هذا الديوان فيه من العاطفة والخيال ما يدخله في الشعر. وكشفت الورقة عن الاتجاه الفلسفي في الديوان؛ يظهر في القضايا الفكرية مرده إلى دراسة الشاعر نفسه الفلسفة في ألمانيا وانجلترا، يضاف إلى ذلك ما يجمع بين الشعر والفلسفة بصفة عامة من ملامح كالتكثيف والعمق وربما كان هذا من أسباب ما يمكن أن نجده من غموض في بعض ترجمات شعر إقبال. ثم عرضت الورقة أهمية الدين والفن؛ ففي القسم الرابع من ديوان ضرب الكليم وهو بعنوان الدين والفن تناولاً لهذين الجانبين وهو يتخذ من صلاح الذات أساساً لتصوره في استقامة الحياة اعتماداً على الدين والأدب والفن بصفه عامة، وذلك من خلال مناقشة المزاوجة بين الدين والفن والرمز وأنواع الفنون؛ فقد حدد إقبال أنواع هذا الفن في بداية هذا القسم ومنها الغناء والشعر والسياسة والكتب كما ترددت أنواع أخري داخل هذا القسم كالرقص والمسرح والموسيقي وهو لا يقصد من كل هذه الفنون إلا الفن الذي يرقي بالإنسان. وخلصت الورقة إلى أنه هكذا يتجلى محمد إقبال بفكره وفنه وفلسفته وجهوده وجهاده من أخلص رواد الأدب الإسلامي في العصر الحديث وقد هيأ نفسه بما درس في الشرق والغرب من علوم ومعارف وثقافات وما قام به من رحلات وزيارات وأسفار حتى أصبح داعية أسهم في نشر الإسلام والدفاع عنه وعن المسلمين في كل مكان. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة