ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

إنتاج الدخن في السودان: رؤية استراتيجية

المؤلف الرئيسي: حسن، مالك عبدالرحمن (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبود، صلاح الدين محمد علي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: ام درمان
الصفحات: 1 - 234
رقم MD: 910908
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: معهد البحوث والدراسات الأستراتيجية
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

54

حفظ في:
المستخلص: مناطق الزراعة الآلية ومناطق الزراعة المطرية التقليدية من أهم القطاعات والأنماط الزراعية بالسودان إسهاما في الناتج القومي للمحاصيل الاستراتيجية ولاسيما الدخن. هدفت هذه الدراسة لإلقاء الضوء على استراتيجية إنتاج الدخن في السودان وفق رؤى مستقبلية، باستصحاب التدابير والحزم التقنية التي تقود ليتبؤ محصول الدخن مقعده الريادي بوصفه محصولا استراتيجيا لا غني عنه. استخدمت الدراسة عدد من مناهج البحث العلمي المتمثلة في المنهج القطعي الوصفي، ومنهج التحليل الإحصائي، واعتمدت على المصادر الأولية وذلك بإجراء استبيان استهدف عدد 150 فرد لهم علاقة بزراعة الدخن، في الفترة من مايو وحتى أكتوبر 2016م، بمنطقة شمال وجنوب كردفان، وتم تحليل النتائج باستخدام حزمة العلوم الإحصائية الاجتماعية SPSS. والمصادر الثانوية من تقارير المنظمة والمراجع والدوريات وأوراق العمل والدراسات السابقة ومواقع الإنترنت. أظهرت نتائج الدراسة أن نمط الزراعة المتبع هو الزراعة المطرية التقليدية بنسبة. وأوضحت الدراسة أن أفضل مواعيد للزراعة بتاريخ منتصف يونيو. أظهرت الدراسة أن أفضل الأصناف المستخدمة كتقاوي لزراعة الدخن من حيث مقاومة الآفات والأمراض هو الصنف المحسن عشانا. أوضحت الدراسة أن أفضل الأصناف المستخدمة كتقاوي لزراعة الدخن من حيث الإنتاجية هو الصنف المحسن عشانا. أظهرت الدراسة أن أفضل أصناف الدخن قابلية لزوق المستهلك هي الأصناف البلدية. أظهرت الدراسة أن الصنف المحسن عشانا أكثر ملائمة لتبذب وقصر موسم الأمطار. أوضحت الدراسة أن توقيت حصاد الدخن مبكر، وأن الإنتاج المتوقع للفدان 150 كجم. كما أشارت الدراسات إلى أن أكثر الآفات والأمراض تأثيرا على إنتاجية محصول الدخن هي آفة النقاشة. أوضحت الدراسة أن معظم المزارعين لا يحبذون استخدام الأصناف البلدية كتقاوي لأنها متأخر النضج، بينما يحبذ المزارعين استخدام الأصناف المحسنة كتقاوي لأنها سريعة النضج، بالإضافة لأنها ملائمة لقصر وتذبذب موسم الإمطار. كما أشارت الدراسة لان الفترة اللازمة لنضج الأصناف المحلية حوالي 120، بينما الفترة اللازمة لنضج الأصناف المحسنة حوالي 85 يوم. كما بينت الدراسة أن المستهلك يحبذ الدخن ذا اللون الأصفر. توصي الدراسة بالآتي: استخدام الأصناف المحسنة كتقاوي لأنها مبكرة النضج وملائمة لموسم الأمطار المتذبذب والقصير، كما أنها تتميز بالإنتاجية العالية ومقاومة الآفات والأمراض. توفير مدخلات الإنتاج والتمويل من قبل الدولة، بالإضافة لضمان تسويق المحصول بأسعار مجزية وفق ضوابط محددة.