ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الجامعة العربية وقضية فلسطين من 1945 م. إلى 1947 م.

المصدر: مجلة العلوم الإنسانية والعلمية والإجتماعية
الناشر: جامعة المرقب - كلية الآداب والعلوم قصر الأخيار
المؤلف الرئيسي: جامع، الهادي العربي علي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع5
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: يونيو
الصفحات: 69 - 81
رقم MD: 914307
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

11

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على الجامعة العربية وقضية "فلسطين" من (1945م) إلى (1947م). وتطرق البحث إلى نقطتين، تحدثت الأولى على "فلسطين" في بروتوكول وميثاق الجامعة العربية، فقد وقعت المنطقة العربية بصفة عامة والدول المؤسسة للجامعة مجتمعة بـ "الإسكندرية" خاصة على ما يعرف ببروتوكول "الإسكندرية"، وبدأ النقاش حول أهم النقاط الأساسية المتعلقة بموضوع الاتحاد والتعاون العربي وما تتعرض له "فلسطين" من مؤامرات، وفيه اتفق الحاضرون على إصدار بيان بخصوص "فلسطين" تلاه "مصطفي النحاس" تضمن أربع نقاط هي، التأكيد على عروبة "فلسطين"، وكأن "فلسطين" لم تكن قبل ذلك عربية، واستلطاف "بريطانيا" بوقف هجرة اليهود إلى "فلسطين"، واقتراح بشأن تأسيس صندوق لإنقاذ أراضي "فلسطين"، وتكليف "مصطفي النحاس" برئاسة لجنة مهمتها بذل الجهود من أجل عودة المبعدين من الشعب الفلسطيني. واستعرضت الثانية جهود الجامعة العربية بخصوص القضية الفلسطينية بعد مرحلة التأسيس، حيث حاولت الجامعة العربية توحيد الصف الفلسطيني من خلال محاولة تقريب وجهات النظر، وقد أثمرت تلك الجهود على إنشاء هيئة جديدة تحت مسمي "الهيئة العربية العليا"، حيث تم حذف كلمتي "اللجنة-والجبهة" واستبدالها بكلمة الهيئة في يونيو (1946م)، واتخاذ القاهرة مقراً لتلك الهيئة وانتخاب الحاج "أمين الحسيني أميناً لها". وجاءت نتائج البحث مؤكدة على أن ميثاق الجامعة العربية عامل "فلسطين" على أساس أنها دولة غير مستقلة، وبالتالي جرى من باب الترضية السماح للوفد الفلسطيني الاشتراك في اللجنة التحضيرية بصفة مراقب فقط، وبالتالي لا يجوز له حق التصويت أو التوقيع، بل جرى ذكر "فلسطين" بملحق خاص بالبروتوكول وآخر بالميثاق من باب الترضية، وكل ما تم ذكره في تلك الملاحق هو التذكير بعروبة "فلسطين" فقط. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018