المستخلص: |
استعرض المقال حوار مع فتحي إمبابي بعنوان قررت أن أكون روائيًا ولم يكن عمري قد تخطى الرابعة عشرة. وقد دار بالحوار العديد من التساؤلات منها، كيف استطاع إمبابي أن يجمع بين دفتي عشقه وهما الهندسة والكتابة، وكيف وصل إلى السينما وماذا تمثل عنده، وما انطباعه عن تجربة رئاسة التحرير حينما طلبت منه جمعية الجزويت رئاسة مطبوعة جديدة في السينما قد أصدروها، ولماذا لم يكتب للسينما سناريوهات، وما هي علاقته بالصحافة، وما هي خطواته الجديدة في الفترة القادمة، مجيبًا أنه لا يشعر بأنه قدم شيئًا أصلًا، فربما قدم عشرين بالمائة مما يرغب في تحقيقه، ولديه إحساس بالإحباط واليأس من أنه لم يكمل ما يريد، كما هناك العديد مما كتبه ولم يستكمله، حيث كان يرغب في صنع عملًا ملحميًا مثل أعمال الإيطالي الأشهر دانتي. وخلص الحوار بالحديث عن بعض من حاولوا منع ترجمة كتبه إلى واحدة من اللغات الأوروبية، وآخر تدخل لمنع فوزي بجائزة من جوائز الدولة، وأنه لم يلفت انتباهه كل ما حدث واستكمل مسيرته وظل يكتب للناس. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|