المستخلص: |
سلطت الورقة الضوء على كلمة الدكتور عبد الناصر عساف في حفل استقباله والذي تحدث فيها عن سلفه الشيخ سليم البخاري. فأوضح المفاصل المهمة المفيدة في سيرة الأستاذ الشيخ سليم البخاري وهي، مؤلفاته ومنها، رسالة (في آداب البحث والمناظرة) وهي مجهولة المصير، كتاب (حل الرموز في عقائد الدروز) وهو مطبوع، اما عن علم الشيخ سليم وعمله فجمع الأستاذ الشيخ سليم البخاري في حياته بين العلم والعمل، وبهما وصفه من عرَفه وخبره وترجمة. وأوضحت الورقة أن الإصلاح السياسي والديني كان من اهم ما شغل البخاري في حياته، ينافح بهما الظلم والفساد، كما كان الكتاب من أعنى ما عُني به الشيخ، فهو من ركائز الحضارة الإنسانية المعرقة، ومصدر رئيسي من مصادر العلم والمعرفة والثقافة، له أثره الفعال في نهوض الأمم، وبث الوعي، ومحاربة الجهل والظلم، فكان له خير رفيق وازاد طوال حياته. وبينت الورقة أن البخاري رحمه الله كان مجمعياً خفي على الناس حاله، فقد انتخب عضواً عاملاً في أو لجلسة للمجمع إثر عودته إلى نشاطه في الرابع عشر من شهر أيلول سنة 1920، لكنه لم ينته لنا ما يدل على أثره في هذا المجمع، إذ لم يكن له في مجلة المجمع العريقة أو محاضراته او منشوراته أي مشاركة أو أثر ظاهر يدل على حاله فيه. واختتمت الورقة بمعالم وصُوي التي لا يخطئها نظر ناظر أو تأمل متأمل، ومن ذلك التنظيم ونفي الفوضى، التحقيق، مدافعة العَنَتِ والمشقّة وما يفضي إليهما من تزيّد وابتداع بغير حق وخرافات وقول بغير علم وتنطع وتعصب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|