المصدر: | الموقف الأدبي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | حصرية، فلك (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج47, ع566 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | حزيران |
الصفحات: | 119 - 120 |
رقم MD: | 922008 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
جاء المقال بعنوان فوق الخشبة؛ حيث شهدت خشبة المسرح أو صالات العرض العديد من المشاهد والأحداث والشخصيات ضمن إطار سيناريو الفن البصري الساحر والمكان الخيالي المفترض، وقد أتقن لعبة فن السيناريو بأبعاده الفنية الكاملة أو بتقطيع أدبي-فني يبرز الجوانب المهنية والتقطيع الدرامي والحواري والحدثي. كما أشار المقال إلى خشبة مسرح الحياة، فمنذ آلاف السنين تواترت فوقها أمم، وولدت ممالك وحضارات ووقعت حروب وغزوات واجتياحات، وشهد التاريخ وقائع ومجازر وأدوار لقادة وعظماء وسفاحين دمويين دمروا الحضارة، وقضوا بهمجيتهم على إشعاعات نورها وقوة دورها التنوير الإنساني، لتبقي صفحات الدهر مشيرة وشاهداً حقيقياً على ما أداه الماضون الغائبون من دور إنساني-حضاري، أو همجي-تخريبي، أو تنويري أو ظلامي تضليلي. كما ذَكر المقال الكاتب الروماني الأشهر قسطنطين جيورجيو الحائز على جائزة نوبل للآداب حيث يقول في روايته" الساعة الخامسة والعشرون" إذ يقول على لسان أحد أبطاله السجناء مخاطباً ضابطاً " ألا تري أيها الملازم جاكوبسون أننا متفرجون، نتعمد البقاء في الصالة حتى بعد انتهاء العرض. وتلك الصالة أو ذلك المسرح الذي يمثل الحياة بكامل أبعادها هي بالضبط صالة عرض كما يحلو للمبدع جيورجيو أن يسميها، متحركة بمقاعدها التي قد ترفع في أي لحظة تنتهي فيها العروض معلنة نهاية مطلقة لأمر بدأ وحدث أطل وواقع مفروض. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|