المستخلص: |
سلط المقال الضوء على رواية " العودة بضربات فرشاة ولون ومربع" لسامية حلبي. وبين المقال أن " العودة" هي سلسلة من اللوحات التي تصور العودة إلى فلسطين المتجددة، وأن سامية حلبي عندما بدأت برسمها، كانت حركتها الأولى بديهية، ولقد رسمت ببساطة وبضربات متتابعة من الفرشاة علامات صغيرة كثيرة، بعضها بجانب البعض على قطعة كتان طويلة شبيهة باللفافة. وأوضح المقال أن اللوحة الأولى من المجموعة تلك التي رسمتها بضربة الفرشاة، وحصلت في النهاية على عنوان" العودة تنتظم"، لقد رسمت فيها لوحة مشابهة بعنوان العودة: كتاب الشهداء، تكريماً للناس الرائعين الذين عانوا الأمرين خلال دفاعهم عن فلسطين في الداخل والخارج على حد السواء. وأوضح المقال أن سامية حلبي تري أن القارئ لهذه اللوحات يتساءل عن سبب استخدامها للمربعات للتعبير عما يمكن قوله بشكل أكثر وضوحاً عبر الكلمات أو شريط فيديو، هذا لأنها رسامة تستكشف لغة الرسم. واختتم المقال عارضاً قول سامية حلبي" إنه ليس من المهم أن يرى المشاهد في كل لوحة فقط ما شرحته عنها، ففي الواقع تعتقد إنه من الأفضل عرض اللوحات مع العنوان فقط ومن دون تفسير". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|