المستخلص: |
هدف المقال إلى بيان الخطبة وعقد الزواج من منظور فقهي. وأوضح المقال أن بعد بيان ما يتصل بالاختلافات بين الرجل والمرأة، وما ورد في الشريعة الغراء من سمات ينبغي مراعاتها باعتبارها معايير للاختيار الشرعي لكل من الزوج والزوجة، فإن ما يأتي بعد ذلك في بناء العلاقة الزوجية هو تناول الخطبة كمقدمة للزواج، وما يتصل بآدابها وأحكامها، وما يرتبط بها، وما يتعلق بعقد الزواج من أمور على رأسها المهر وما يتصل بفلسفة إقراره في شريعة الإسلام. واختتم المقال بالتأكيد على إن الأمور المرعية في كل من الخطبة باعتبارها مقدمة للزواج، وفي عقد الزواج ومتعلقاته من شأنها أن تنعكس على إبراز الكثير من الجوانب الإيجابية في حياة الزوجين في المستقبل عند ارتباطهما، ذلك أن هذه التوجيهات ما قررتها الشريعة الغراء إلا تحقيقاً لحياة زوجية منظمة من شأنها أن تثمر جيلاً يخدم الأمة المحمدية ويبني مستقبلها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|