ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

أهمية التأويل في الفكر الديني: ابن رشد أنموذجا

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: الديباوي، أحمد رمضان (مؤلف)
المجلد/العدد: ع353
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: يونيو
الصفحات: 30 - 34
رقم MD: 922556
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سعى المقال إلى بيان أهمية التأويل في الفكر الديني، ابن رشد أنموذجا. وذكر المقال أن علم التأويل هو المخرج من إشكالية كون الإله الخالق على هيئة تشبه هيئة البشر، على الرغم من أنه تعالى قال: "ليس كمثله شيء وهو السميع البصير"، فقد أعطى المؤولون للاستواء معنى مجازياً يبعد الله عن التشبه بالبشر. ثم بين أن ابن رشد عرف التأويل بأنه إخراج دلالة اللفظ من الدلالة الحقيقية إلى الدلالة المجازية من غير أن يخل ذلك بعادة لسان العرب في التجاوز في تسمية الشيء بشبيهه. كما أظهر المقال أن التأويل يهدف بالأساس إلى فهم حقيقة النص، واستقراء النص الديني، خصوصاً إذا كان ظاهر هذا النص لا يتساوق مع مقاصد الشرع عموماً، فهو بذلك يفتح الطريق فسيحة للاجتهاد والحرية الفكرية والتنوع بعيداً عن الجمود الفكري. وذكر المقال أن قبل ابن رشد كان هناك نظرتان للتأويل نجدهما لدى كلا من المعتزلة والشيعة، فالمعتزلة مع اعتمادهم على تقديم النص اتخذوا من التأويل سبيلاً إلى فهم بواطن معاني النصوص الدينية لتستقيم مع العقل وأحكامه، أما الشيعة فإنهم ينظرون إلى التأويل على إنه إرث روحي تواتر إلينا من الرسول وآل بيته الكرام عبر سلسلة الأئمة المنحدرين من صلبه. وأخيرا فإن ابن رشد جعل من التأويل سبيلاً لفهم النص الديني، والتوفيق بينه وبين العقل والفلسفة، فهو ببساطة وسيلة يمكن من خلالها تفسير النص الديني عندما يكون ثمة تعارض بينه وبين أي حقيقة عقلية أو علمية، بحيث يتفق هذا المعني (المجازي) مع الحقيقة العقلية أو العلمية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018