ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

مشاكل النمذجة الآلية لأحواض الأودية الجافة في قضاء هيت باستخدام التقنيات الحديثة

العنوان بلغة أخرى: Problems of the Mode for the Basins of the Dry Valleys in Heet District by Using the Modern Techniques
المصدر: مجلة جامعة الانبار للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة الانبار - كلية التربية للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: الدليمي، خلف حسين علي فياض (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الجابري، علي خليل خلف غضا (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع1
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: أيلول
الصفحات: 215 - 265
ISSN: 1995-8463
رقم MD: 922629
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

48

حفظ في:
المستخلص: تعيش البشرية في القرن الحادي والعشرين العصر الرقمي وثورة المعلومات والاتصالات، لذلك لم يعد يقاس تقدم الأمم وتطورها بما تمتلكه من ترسانة عسكرية كما كان سابقاً. بل أصبح تقدمها وتطورها بما تمتلكه من: البيانات والمعلومات، وطريقة خزنها وأرشفتها والتعامل معها بطرائق آلية إلكترونية بما يسر ويسهل تحليلها عن طريق الحوار والتفاعل المباشر بوساطة الحاسوب الإلكتروني، بهدف استخلاص البيانات والمعلومات جديدة منها تسهم في مزيد من التقدم والتطور العلمي لها، يمكن توظيفها لخدمة مجتمعاتها. ويشجع الباحثان كل من يستخدم تقنيات الحديثة ليواكب التقدم العلمي والتكنولوجي في الأمم المتقدمة ولكن استخدام التقنيات الحديثة يجب أن يكون ضمن معايير الجودة العالية في دقة البيانات والمعلومات المستخلصة منها لكي تسهم في دعم أصحاب القرارات في اتخاذ القرارات الصائبة لحل مشاكل من الواقع الجغرافي أو التخطيط لاستثمار موارده، وإلا كان استخدام التقنيات الحديثة وبالا على المجتمع تحت خيمة التقدم العلمي. تكمن مشكلة البحث، بحرص عدد كبير من البحوث العلمية ورسائل الماجستير وأطاريح الدكتوراه على النمذجة الالية لأحواض أودية مناطق دراساتهم بوساطة مرئيات الاستشعار عن بعد كما جاء حرفيا في بعض المقالات المنشورة في منتديات على الشبكة المعلومات الدولية (الأنترنيت) أو بعض الكتب وتنتهي البحوث العلمية ودراسات طلبة الدراسات العليا حيث تنتهي هذه المقالات والكتب يظن أصحابها خطأ بأنهم قاموا بنمذجة أحواض أودية مناطق دراساتهم آليا، فهي بذلك معصومة من أية مشاكل وعيوب سواء كانوا جاهلين أو متجاهلين لها، ولا تشير إلى المشاكل الناتجة عن هذه النمذجة ولا تشير إلى سبل معالجتها. أما فرضيته: أن كانت النمذجة الآلية تعني تنفيذ أوامر جاهزة ضمن البرامج المستخدم في البحث دون تدخل الباحث فيها. فهذا يعني عدم فهم الباحثين الصحيح لخصائص التقنيات الحديثة على وجه العموم ولمرئيات الاستشعار عن بعد على وجه الخصوص وتقليدهم الأعمى لمن سبقهم. إذ تختلف خصائص المرئيات المخرجة من جراء تنفيذ أوامر نمذجة أحواض الأودية عن خصائصها الأولية فضلا عن تحويلها من نظام التمثيل الخلايا الشبكية أو الخلوية إلى النظام التمثيل الاتجاهي الخطي مسببة بحدوث مشاكل في طبقتي الأحواض ومجاري الأودية سيتم عرضها في ثنايا هذا البحث، واقتراح الحلول المناسبة لها. بناء على ذلك، توصل البحث إلى جملة من الاستنتاج من أبرزها ما يأتي: يعني مصطلح النمذجة الألية في ظل مفهوم نظم المعلومات الجغرافية: هي عملية إدخال البيانات والمعلومات التي تم جمعها من مصادر مختلفة إلى الحاسوب الإلكتروني، وتحويلها إلى قاعدة أو قواعد البيانات الجغرافية لكي يستطيع الحاسوب الإلكتروني أن يفهمها ويتعامل معها بوساطة برامج متخصصة حتى يسهل نمذجتها البيانية أو الرياضية وتحليلها بشكل أكثر دقة وعمقا، مما يؤدي إلى فهم الظاهرة المدروسة بما يسمح بوضع النظريات القوانين التي تفسر سلوكها في الواقع، مع إمكانية التنبؤ بها والتحكم فيها، وبذلك تسهم النمذجة في دعم اتخاذ القرارات المكانية الصائبة لحل مشاكل من الواقع الجغرافي أو التخطيط لاستثمار موارده وفق منظور التنمية المستديمة. واستنتج البحث أيضا، بأن طلبة الدراسات العليا الذين لا يجيدون استخدام نظم المعلومات الجغرافية إلى الابتعاد عن استخدامها ضمن عناوين رسائلهم وأطاريحهم ثم يلجأون إلى مكاتب وأفراد غير جغرافيين في الأساس لنمذجة خرائطهم وبذلك تم إختزال هذه التقنية العلمية بنمذجة الخرائط التي أكثرها لا تتوفر فيها شروط الخريطة الأساسية؛ بذلك الإجراء هم يسيئون إلى أنفسهم وإلى غيرهم فضلا عن الكلفة المتمثلة بـ: الجهد والوقت والمال الزائدة على تكاليف دراساتهم، وفي هذه الحالة يمكنهم استخدام برامج أخرى متخصصة في رسم الخرائط وتتمتع بإمكانيات كبيرة جدا، مثل: أوتوكاد وفوتوشوب وغيرها من البرامج. وأخيرا، فقد أتاحت أدوات التحليل في برنامج Arc G.I.S. – Arc Info V. 10 المستخدم في هذا البحث بتطبيق المعادلات الرياضية للخصائص المورفومترية بمختلف صيغها المفهرسة بشكل أعمدة في قاعدة البيانات الوصفية فضلا عن بناء الاستفسارات المختلفة، مما أدى إلى عدم لجوء الباحثان إلى استخدام أي برنامج آخر؛ مما وفر الكثير من الوقت والجهد والمال مقارنة بالطرائق التقليدية. لذلك خلص البحث بجملة من التوصيات من أبرزها ما يأتي: ضرورة التوجه إلى الاعتماد في دراسات علم الأشكال الأرضية عامة والمورفومترية خاصة إلى استخدام التقنيات الحديثة المتمثلة بـ: نظم المعلومات الجغرافية ومرئيات الاستشعار عن بعد ذات الوضوح المكاني الكبير، كبديل ناجح وذو جدوى علمية كبيرة مقارنة مع الطرائق التقليدية فضلا عن دراسة مناطق نائية يصعب الوصول إليها ولم تدرس من قبل؛ من أجل إعداد قواعد البيانات الجغرافية متكاملة في بياناتها ذات دقة عالية وموثوقية كبيرة في نمذجتها آليا وقاعدة البيانات الوصفية المرفقة لكل طبقة من طبقاتها تقدم معلومات بأسلوب يتسم بالسهولة والبساطة والسرعة لأصحاب القرار من أجل اتخاذ القرارات الصائبة لحل مشاكل من الواقع الجغرافي أو التخطيط لاستثمار موارده وفق منظور التنمية المستديمة. وهذا لا يعني رفض الطرائق التقليدية وإنما نظم المعلومات الجغرافية مع الطرائق التقليدية تكون نظاما متكاملا. ويوصي البحث بتأسيس مركز خاص بالتقنيات الحديثة في جامعة الأنبار تكون من مهامه الرئيسية: إنتاج وتحديث الخرائط وتدريب أساتذة الجامعة على هذه التقنيات وعقد المؤتمرات العلمية بهذه التقنيات.

In the twenty-first century, the humanity is familiar with the digital era and the revolution of the information and communication; therefore, the progress and development of nations are no longer a matter of having military arsenal as it was before. The progress and development of any nation is related to its possession of data and the way they are stored and kept as archives besides the way we deal with them electronically to make their analysis easy and simple through the dialogue and the direct interaction by the computer and this aims at drawing out new data which contribute in more scientific and development to be employed to serve the countries concerned. The researchers of the present study encourage every person who uses the modern techniques to be in harmony with the scientific and technological progress of the advanced nations. The use of the modern techniques should be within the criteria of high quality in the accuracy of the data concluded from them in order to contribute in supporting those in power or responsibility to take the right decisions to solve problems related to the geographic reality or plan to invest its sources; otherwise, the use of modern techniques will be harmful to the society under the tent of the scientific progress. The problem of this study lies in the adherence of a number of researchers, theses and dissertations to use the model for the basins of the valleys within the areas they study by using the remote sensing images as written in articles published in the internet or some books. These researches and studies written by the students of higher studies will no longer be developed. The writers think mistakenly that they have programmed the basins of the valleys of the areas under study mechanically and they also think that they are protected from any problems or defect. They, in fact, do not refer to any problems or defects or the way to solve them. As regards the hypothesis of this paper, if the model means achieving readymade orders within the program used in the research without the interference of the researcher, then this means that the researchers do not understand correctly the characteristics of the modern techniques in general and the remote sensing images in particular or this may mean that they imitated those who protected them without understanding since the characteristics of the images produced due to achieving orders concern the basins of valleys differ from their original characteristics besides changing them from the cellular system to the directional linear system causing the occurrence of problems in the two layers of the basins and streams of the valleys which will be presented in this paper besides suggesting the suitable answers for them. Accordingly, the research has arrived at certain conclusions, the most important of which are the following: the idiom, the model, within the concept, geographic information concept, means the process of entering the data which have been collected from different references into the computer and transforming them to the geographic database to be understood by it and deal with it by specified programmes to make their graphic or mathematical programming and their analysis more accurate and deeper which lead to understanding the studied phenomenon to the extent that permits setting theories of the laws which explain its behaviour in the future with the possibility to forecast and control it. In this case, the programming contributes in supporting taking the correct spatial decisions to solve problems from the geographic reality or plan to invest its sources from the perspective of the continuous development. The research also concludes that the students of higher studies who are not efficient in using geographic information systems do not include the study of these systems in titles of their theses and dissertations, but they resort to certain offices or individuals who are basically not geographers to program their maps. Thus, this scientific technique is reduced to program maps which most of them do not have the basic conditions of a map. In this case, they offered to themselves and the others in addition to the cost represented by the effort, time and money. In this case, they can use other programmes specified for drawing maps and they have great qualities like Autocad and photoshop and other programmes. Finally , the tools of analysis in Arc G.I.S. Arc Info V 10 programme used in this study give the opportunity to apply the mathematical equations for the morphometric characteristics in their different forms which are indexed in form of columns in the descriptive database besides the different inquiries and these lead to the satisfaction of the researcher with this programme. He no longer resorts to other programmes and this helps the researcher save time, effort and money compared with the traditional ways. The most important recommendations in this research are the following: the necessity to depend on, when studding geomorphology in general and morphometric in particular, the use of the modern techniques represented by geographic information systems, the remote sensing images and the large spatial clarity as a successful substitute and of good scientific benefit compared with the traditional ways besides studying far areas which people arrive at with difficulty and no person has studied them for the sake of preparing integrated geographic database with high accuracy and great reliability in its model. Also the descriptive database that concerns each layer must present information in a style that is characterized with ease, simplicity and quickness for the benefit of decision makers to take the correct decisions to solve problems of the geographic reality or plan to invest its sources from the continuous development perspective. This does not mean rejection of the traditional ways, but the use of geographic information systems with the traditional ways forms an integrated system. The present research recommends establishing a centre which is concerned with the modern techniques in Anbar University its main tasks are the production and modernization of maps and training the instructors of the university to use these techniques besides holding the scientific conferences that concern them.

ISSN: 1995-8463