المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
مؤلف: | هيئة التحرير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س57, ع655 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | نيسان / رجب |
الصفحات: | 183 - 184 |
رقم MD: | 924322 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على الراوي والمؤلف والقارئ. فقد كان القراء والنقاد القدمي ينظرون إلى الروائي على أنه خالق شخصيات، لكن تبين فيما بعد استحالة التطابق بين الخيال والواقع، وكان الروائي يمعن في ملاحقة شخصياته وفي وصفها ورصد أدق التفاصيل وأصغرها في حياة الشخصية والتطفل على أسرارها الخاصة ليوحي للقارئ أن الرواية معقدة، وان عليه أن يصحو لاكتشاف المعني أو الجوهر من الرواية. وأوضح المقال أن النقد الحديث جرد المؤلف من امتياز الخالق والخلاق، وجعل منه سارداً فمنذ بداية القرن العشرين، انتصرت الواقعية في آداب الغرب، وغدا المؤلف المتصل الذي يقحم نفسه في كل شيء غير مرغوب، وبدأت تنتشر روايات مغايرة تعلي من شأن الكثافة الانفعالية للتجربة التي تقدم عن طريق تشتيت الانتباه إلى عملية السرد. واختتم المقال بعرض أنواع السرد التي عرفها تاريخ الرواية الحديثة، وفقا لرؤية الروائي ديفيد، وهي الرواية اللغز، وراوية الرسائل، رواية تيار الوعي، الرواية التجريبية، الواقعية السحرية، الرواية الكوميدية، رواية التصوير والتقرير، الرواية الخيالية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|