ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

أناتول فرانس 1844م - 1924 م

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: ناجي، زهير محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س57, ع659
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: آب / أغسطس
الصفحات: 194 - 208
رقم MD: 925604
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على أناتول فرانس (1844-1924). واشتمل المقال على عدد من العناصر، أشار العنصر الأول إلى الطفولة والمراهقة والشباب، فهو ابن عائلة فرنسية من أصول فلاحية ميسورة في محافظة آنجو من محافظات وسط غربي فرنسا في منطقة نهر اللوار، فكانت العائلة كغالبية العائلات الفلاحية الفرنسية في تلك المرحلة مسيحية كاثوليكية المذهب، ملكية الولاء معادية للثورة البرجوازية الفرنسية ولا سيما في مرحلتها الديمقراطية ما بين عامي (1792-1794م) التي لم تسامح أبداً. وتناول العنصر الثاني بدايات أناتول فرانس الأدبية، فحصل أناتول في عام 1864م على شهادة البكالوريا، وكان في العشرين من عمره، وذهب أناتول فرانس للعمل في الفهرسة عند الناشر لومير وعمل لدى بيير لاروس، الذي كان قد بدأ بإصدار موسوعته الشهيرة (لاروس العالم) كما بدأ في الوقت نفسه بكتابة الشعر. وأظهر العنصر الثالث أن أناتول فرانس رجل مجتمع، فهناك حدثان مهمان أديا إلى إخراج أناتول من نمطية الحياة البرجوازية التي كانت حينها تسم حياته كمشرف على المكتبة وعلى حياته العائلية، لما كانت أمرأته قد خدعته وكان هو نفسه تعباً من النزاعات المستمرة التي كانت تفتعلها والتي كانت تزعجه وتؤرق حياته في (عزلته) فقد هجر منزل الزوجية، وأعلن طلاقه منها في عام (1893م) ثم صادف امرأة أحبها كانت هذه المرأة عالية الثقافة. وتطرق العنصر الرابع إلى قضية دريفوس وأثرها في مسيرة أناتول فرانس، ففي عام 1894م انفجرت قضية ريفوس النقيب وهو كابتن في الجيش الفرنسي اتهمته الأوساط الإكليركية والملكية الرجعية في الجيش الفرنسي، بقضية فساد مالي في أوساط القيادة العليا للجيش الفرنسي. وأشار العنصر الخامس إلى أيام أناتول فرانس الأخيرة، ففي عام 1905م كان أناتول فرانس قد تجاوز الستين من عمره وكانت أحداث شخصية كبيرة قد مرت أمامه، أحزنته. واختتم المقال موضحاً أن أناتول فرانس أديب ملتزم بقضايا الضعفاء والمظلومين، بكل ما تعنيه هذه الكلمة، معاد للإمبريالية، فكان التزامه ناشئاً من قناعاته بانتصار الانسان، بانتصار الحق على الباطل، العدل على الظلم، شأن كثير من المبدعين الانسانيين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة