المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة للتعرف على الأشعة الكهرومغناطيسية والآثار الصحية للمتعرضين لها وعلاقة بعد المصدر. نبعت مشكلة الدراسة من خطورة استخدام الهاتف السيار ومحطاته، اتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي وتم استخدام الاستبانة لجمع المعلومات من عينة الدراسة، حيث صممن الاستبانة من نوعين: الأول لقياس مستوى المعرفة والوعي بالأشعة الكهرومغناطيسية والثاني لقياس مستوى الآثار الصحية المترتبة عليها. تم إجراء الدراسة للعينة على ثلاث أبعاد: 100، 200، 300 متر من مركز المحطة الهوائية للهاتف السيار. توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها انخفاض مستوى المعرفة بمخاطر الأشعة الكهرومغناطيسية عند الجمهور وأن هناك آثار سالبه في استخدام الهاتف السيار وكذلك التواجد بالقرب من محطاته. توصي الدراسة بمتابعة دراسة مخاطر الأشعة الكهرومغناطيسية بواسطة وزارة الاتصالات.
|