ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الينابيع السرية لفلسفة عبدالرحمن بدوي

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: أسبر، علي محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Asber, Ali Mohammad
المجلد/العدد: س57, ع660
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: ذو الحجة / أيلول
الصفحات: 52 - 65
رقم MD: 925736
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على الينابيع السرية لفلسفة عبد الرحمن بدوي. فيُعد عبد الرحمن بدوي واحداً من أهم المفكرين العرب الذين أسهموا في تطور الفلسفة في الثقافة العربية المعاصرة نظراً لما قدمه من مؤلفات وتحقيقات وترجمات تكاد تشمل ميادين الفلسفة كلها، إلا أن بدوي عد نفسه فيلسوفاً وجوديا ذا مذهب خاص وقد أوضح أن فلسفته الوجودية تمتاز بالنزعة الديناميكية التي تجعل للفعل الأولوية على الفكر ولذلك استند في فهمه لمعني الوجود إلى تجربة وجدانية مباشرة تعانيها الذات الإنسانية في مواقف وجودية مختلفة. وأشار المقال إلى كتاب بدوي الزمان الوجودي الذي سعي فيه إلى تأسيس اتجاهاً فلسفياً وجودياً ارتأى أنه جديد كل الجدة وحاول فيه استخلاص معاني الوجود بصورة خاصة بوساطة وضعه للوحة مقولات سماها مقولات العاطفة والإرادة، وأيضاً أشار إلى فهم البدوي للوجود على أنه زماني في جوهره وطبيعته ويتحدد معني الزمانية في هذا المنظور بأنه ليس احتواء الموجود في الزمان أو خضوعه للزمان فحسب ولكن كل ما هو فوق الزمان. واستعرض المقال الطابع الديالكتيكي لكل ما هو موجود والذي يعود إلى أن الكون مكون من أضداد بمعني أن كل ما فيه يتصف بالتناقض، كما استعرض المقولات وفيها يُقدم بدوي لوحة للمقولات مكونة من زوج زوج وكل زوج مُكتنف فى وحدة متوترة تجمع النقيضين أو المتقابلين مع إبقاء الاستقطاب بينهما قائماً في أعلى درجه له. وخلص المقال إلى أن بدوي لم ينتبه إلى أن أساس الحركة الديالكتيكية لا يقوم على إبقاء التناقض قائماً بين المتقابلين بقدر ما يقوم على الوصول إلى مركب جديد يُظهر خصائص لم تكن موجودة من قبل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018