المستخلص: |
يتفوق حليب الأم بشكل كبير على التغذية الاصطناعية (رضاعة القنينة) Bottlefeedingللرضع، ويمثل نموذجاً مثالياً في طب الأطفال، ولعل أهم خصائص الحليب البشري كونه يفرز من طرف الغدة الثديية التي تجعل تركيبته مختلفة عن الحليب العادي ومتغيرة أثناء الرضاعة وخلال اليوم كله. وقد أظهرت الأبحاث الموسعة الفوائد الصحية والتغذوية والمناعية والتنموية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية لحليب الأم، بل تشير البيانات إلى أن الرضاعة الطبيعية يمكنها إنقاذ الأرواح في الدول ذات الظروف السيئة.. حيث تؤدي الرضاعة الطبيعية إلى تحسين نتائج صحة الرضع والأمهات على حد سواء في كل من البلدان الصناعية والنامية، ولهذا يجب عدم اعتبار تغذية الرضع خيارًا لأسلوب الحياة فقط، بل كقضية أساسية مرتبطة بالصحة والتغذية، وفي كتاب الله تحضنا آيات الذكر الحكيم على الرضاعة الطبيعية ولمدة عامين مما يشكل إعجازاً تشريعياً في الحث على الرضاعة الطبيعية.
|