ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > مساهمة الصحافة المتخصصة في الت...>الوصف
يجب تسجيل الدخول أولا

مساهمة الصحافة المتخصصة في التنمية: تطبيقا على الصحافة النسوية السودانية

العنوان المترجم: The contribution of the specialized press in development to the Sudanese women's press
المصدر: مجلة جامعة غرب كردفان للعلوم والإنسانيات
الناشر: جامعة غرب كردفان
المؤلف الرئيسي: الطيب، إسماعيل أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع13
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يونيو
الصفحات: 267 - 296
ISSN: 1858-6554
رقم MD: 929132
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
الصحافة المتخصصة | الصحافة النسوية | المرأة السودانية | التنمية الاقتصادية | التنمية الاجتماعية
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

67

حفظ في:
المستخلص: تعد الاستفادة القصوى والمثلى من الموارد البشرية هدفا من أهداف الدول في بناء اقتصادها، إذا وعى الجميع ما للعنصر البشري من أهمية في الإنتاج والتنمية والتطور، وبما ان المجتمع طائر ذو جناحين (المرأة والرجل) فان التنمية تعتمد على تطوير ودمج وإسهام كلا الجنسي في خططها وبرامجها، كما ان اهمال احدهما يعنى بكل تأكيد هدرا للموارد البشرية، أو على الأقل عدم حصول الاستفادة المثلى منها ولقد اصبح تغيير واقع المراة هدفا لأصحاب المبادئ الفكرية والبدائل الحضارية للحياة، ويركزون على المراة اكثر من الرجل لأنها تربي الطفل رجل الغد، لهذا فان تغيير ذلك الواقع يقصد به التأثير على الأجيال القادمة، بزرع الأفكار المطلوبة فيهم، عن طريق المراة، وهذه من أهم الأسباب التي جعلت الباحث الاتجاه للبحث في هذا الموضوع، خاصة ان التراث الأدبي في السودان قد خلى من الكتابة عن شئون المراة من خلال الإعلام، والذى يعتبر من اهم وسائل التغير الاجتماعي. وقد برهنت تجارب جميع الدول على ان التنمية الاقتصادية والاجتماعية لا تتحقق مالم يخطط لها، كما ان التخطيط الفعال في أي مجال من المجالات لا يتحقق مالم تتوفر للمخططين المعلومات والمعطيات الإحصائية الأساسية التي تعطيهم مسحا كاملا للفئه المدروسة، وتصور لهم واقع هذه الفئة واحتياجاتها وإمكاناتها المتاحة، كى يتمكن هؤلاء من توجيه هذه الإمكانات والموارد في الطريق الأفضل والأمثل. لهذا فقد أصبحت المراة تلعب دورا عظيما وخطيرا في التنمية سواء كانت ذلك على مستوى المدينة أم الريف، وتغيرت نظرة المجتمع تجاهها فهي الأم والأخت والزوجة التي تربي الأجيال. ولما كانت المراة تمثل النصف الأخر للمجتمع، كان لابد من تحديث هذا القطاع الهام والذي يعتمد علية الوطن اعتمادا يكاد ان يكون كليا في التربية أجياله لذلك نجد كثيرا من الدراسات الاجتماعية تحذر من الزواج بالأجنبيات. ولكي يتم أحداث التغيير في قطاع المراة لابد من جهود متضافرة ومتكاملة، إذ ان التغيير وسط النساء يتم من خلال تغيير الحالة العقلية الراهنة للمرأة عن طريق توسيع إدراكها المعرفي وزيادة خبرتها الحياتية، ومهارتها العلمية، ومما لا شك فيه ان وسائل الاتصال تساهم في ذلك بصورة واضحة للغاية لذلك فان" الاتصال يعد جزءا أساسيا للتغير الاجتماعي، وربما يركز كل تحليل للتغيير الاجتماعي في النهاية على عمليات الاتصال "1. لذلك كان لابد من الاهتمام بالمرأة بتناول قضاياها لإكسابها المهارات اللازمة في مجال التعليم والإنتاج بأشكاله المختلفة، وحتى تواكب التطور الإنساني.
ISSN: 1858-6554

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.