المستخلص: |
ناقش المقال الموروث وقدسية الدلالة. استعرض قراءة في رواية (لعنة الولي) التي أصدرها في طبعتها المحدودة الأولى الصادرة في شهر يوليو عام ألفين وسبعة عشر. وفسر أن الرواية جاءت على شكل متوالية قصصية ووضع الكاتب لكل قصة عنواناً متفرداً وهي جميعها متشابكة عرى الحكي؛ حيث يتعالى البناء الروائي بناء تصاعدياً من قصة إلى تاليتها فتتنامى أدوار الشخوص وتعلو ضجة. وعرض الأحداث في قالب لغوي شائق ينحو بعيداً عن التعقيد اللفظي واللغة المعجمية الدراسة. واشتمل على أن الصورة الممتدة عند الكاتب تعبر وبعبارات موجزة مكثفة الدلالات والمعجونة بالتصوير البياني عن عوالم شافة وحيوات يتعايش معها القارئ وفق حبكة درامية ينسجها الكاتب. وتحدث عن كيف تصير العادة في حياة القرويين عبادة لها قدسية ربما فاقت قدسية العبادات المنزلة. واختتم المقال بتوضيح أن إختيار الكاتب شجرة نخيل ذكرا من بين شجرات الكرم المتعددة دلالته المقصودة فوقوع مرزوق من فوق ذكر النخيل هذا وتمدده أسفل جزعه يوحى بغياب عائل الأسرة وربان سفينتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|