العنوان المترجم: |
Law and Power: The Philosophy of "Part One" |
---|---|
المصدر: | الأكاديمية |
الناشر: | أكاديمية المملكة المغربية |
المؤلف الرئيسي: | العبدلاوي، إدريس العلوي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع33 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الصفحات: | 67 - 81 |
ISSN: |
0851-1381 |
رقم MD: | 930710 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase, IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
جاءت الورقة بعنوان القانون والسلطة فلسفة وتلازم. فيُعد القانون ظاهرة اجتماعية يرتبط وجوده بوجود الجماعة فينشأ معها ويتطور بتطورها وهو في نشأته وتطوره يأخذ معه صورة الجماعة لأنها هي التي توجبه وتفرضه على الناس حفظاً لحرياتهم في مواجهة بعضهم البعض من ناحية وصيانة للأمن والسلام الجماعي من ناحية أخري، أما السلطة فتجد سندها الاجتماعي في كونها الأداة الحتمية لخلق مجتمع منظم يجد الأفراد في رحابه الأمن والحماية لأنفسهم من شرور أنفسهم ويتحقق لكل منهم في ظله منطلق لذاته ولقدراته من غير أن تهدده أطماع الأقوياء وأنانيتهم. وتناولت الورقة التلازم الحتمي بين السلطة والقانون فالفرد لا يحس الدولة ولا يراها في واقع الحياة اليومية إلا من خلال الحكام فهؤلاء هم الذين يملكون السلطة ويتولون حق الأمر والنهي في الجماعة ومن المسلمات أنه مهما يكن استعداد الإنسان لتقبل حكم القانون ومهما تكن درجة الدقة في التنظيم السياسي والقانوني للدولة فإن الحكام قد تغريهم السلطة وقد ينزع بهم حبهم للسيطرة إلى محاولة الزيغ عن أحكام القانون دون أن تقوم لدى جمهور المحكومين وسيلة حاسمة لردهم عن التحكم والاستبداد. وخلصت الورقة إلى أن القانون ما دام ينشأ مع الحياة الاجتماعية ذاتها ويعيش في ضمير الأفراد توكيداً لمعني العدالة التي يستشعرونها فإنه لا يقوم أدني شك مهما قيل في سلطان الدولة وحقها في السيادة في ضرورة التزامها حين تصوغ قانونها الوضعي هذا الضمير القانوني للمجتمع لأنها إن فعلت غير ذلك تخلف قانونها الرسمي عن واقع حياتها العملية مما قد يعرضه لسخط جماهير الأفراد ولرد فعل اجتماعي قد يصل أحيانا ًإلى حد الثورة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|---|
ISSN: |
0851-1381 |