المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان فلسفة الفن الإسلامي واللغة العربية. تحضر أي لغة ومواكبتها للفنون والعلوم يرتبط فيما يرتبط بالتطور والنهضة الحضارية في صور شتى، ويرتبط بطبيعة المنظومة الفكرية التي تتراتب عليها الفنون في حضارة ما، وتعد اللغة هي أحد أهم الركائز الأساسية التي تعبر وتنتظم من خلالها فلسفة الجمال في هذه الحضارة، كما تعبر عن روحها. وعلينا أن ندرك أن دال المسجد في الإسلام ومدلوله ركيزة مهيمنة في الحضارة العربية وفي رحابه يصبح العمل الفني الزخرفي المجرد ذا مدلول غيبي، حيث يرجع المتلقي دائماً إلى غير المجسد، وغير المتخيل وهو الله سبحانه وتعالى، وذكر جارودي إن الفنون في الإسلام تفضي إلى المسجد والمسجد يفضي إلى الصلاة، والفن الإسلامي يجذب إلى الله من خلال عمارة المسجد وفنون زخرفته. وتناول المقال عدة نقاط أولها فن العمارة، وثانيها فن الخط العربي، وثالثها فن الزخرفة. واختتم المقال بأن الروح المنظمة لحركة الفن الإسلامي تظل ذات سمات شكلية واحدة ومتشابهة للغاية وإن اختلفت الأماكن. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|