المستخلص: |
استعرض التقرير فعالية ثقافية حول اليوم العالمي للشعر، والتي احتفلت به كلية الآداب بجامعة بيشة بالتعاون مع عمادة شؤون الطلاب، وذلك يوم (21 مارس 2018م). كما ألقيت في الأمسية الشعرية عدة قصائد شعرية بلغات مختلفة، العربية والإنجليزية والهندية والأردية والفرنسية. وتحدث التقرير عن الشعر باعتباره فن من الفنون الأدبية المميزة في كل لغات العالم ولا تكاد توجد لغة أو ثقافة لا يوجد لها شعرها وشعراؤها في مختلف العصور حتى التي لم تعرف القراءة والكتابة ولم تحظ من الحضارة بنصيب، وللشعراء وقصائدهم مكانة في تاريخ الأمم، وما تزال كثير من الدول تحتفي بشعراء لها ماتوا من قرون وتحيي ذكراهم وتذكر بهم الأجيال. وشارك في هذه الاحتفالية عدد من الدكاترة ومنهم، الدكتور "محمد آل عجيم" والذي أكد على أن الاحتفال بيوم الشعر هو بمثابة يوم التنفس للإنسان العربي لذلك يجب أن يحفظ بقيمته عبر الأجيال، فجيل الشباب يحتاج أن نؤطره أطراً على الشعر فهو الذي هذب ذائقة العرب عبر العصور منذ الجاهلية وحتى بعد الإسلام بجمالياته وأخلاقياته، وقد استشهد المتحدث بالكثير من الأبيات الشعرية التي تبين هذه الجماليات ومكانة الشعر التي أحالت مفردات حياة العرب حتى الصعبة منها كالأطلال نغماً عالياً. واختتم التقرير بعرض نماذج شعرية من هذه الاحتفالية ومنها، قصيدة (يسألونك ما الشعر) للشاعر الدكتور " محمد جاهين بدوي"، وقصيدة (الأم) للشاعر "شاهد أختر خان". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|