ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الإمتيازات الجوية البريطانية في إمارات الساحل العماني حتى عام 1971

العنوان المترجم: British Air Privileges in The Emirates of Omani Coast until 1971
المصدر: مجلة الفنون والأدب وعلوم الإنسانيات والاجتماع
الناشر: كلية الإمارات للعلوم التربوية
المؤلف الرئيسي: العكيلي، آراء جميل صالح (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Jameel, Araa
المجلد/العدد: ع29
محكمة: نعم
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 287 - 304
DOI: 10.33193/1889-000-029-016
ISSN: 2616-3810
رقم MD: 935123
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: +HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

69

حفظ في:
المستخلص: تمكنت بريطانيا خلال القرن التاسع عشر من تثبيت دعائم نفوذها في الخليج العربي وواصلت هذه السياسة في العقدين الأول والثاني من القرن العشرين عن طريق إنشاء المراكز والخطوط البريدية واحتكار امتيازات استخراج اللواء ومن ثم النفط الذي يعد من أهم الثروات. كان لاكتشاف النفط كوقود للطائرات أثر كبير في تنامي دور الطيران كوسيلة للمواصلات، فاهتمت بريطانيا التي خرجت من الحرب منتصرة وبمزيد من الأراضي أكثر من غيرها من الدول بتطوير وسائل مواصلاتها الجوية بغرض الربط فيما بين مستعمراتها، فكان من الضروري لها إقامة خط جوي يربط لندن بالهند والشرق الأقصى. فأوفدت حكومة لندن فرقاً فنية مختصة بشؤون الطيران أكدت أن رأس الخيمة والشارقة ودبي وجزيرة صير بني ياس في أبو ظبي تصلح كلها لهبوط الطائرات المائية وأن الأراضي السهلة المجاورة لها تصلح أن تكون أماكن لهبوط الطائرات غير المائية، باشرت الحكومة البريطانية مفاوضاتها مع حكام المنطقة لتشييد مطارات في إماراتهم لقاء دفعات مالية سنوية فضلاً عن مبالغ أخرى سيحصلون عليها كرسوم للهبوط والاقلاع للطائرات المدنية والعسكرية. وظنت حكومة بريطانيا أن شيوخ الإمارات سيفرحون بذلك في سبيل الحصول على الأموال لأوضاعهم الصعبة، لكن الحكام رفضوا مطلب بريطانيا، لم تأبه بريطانيا لرفض الحكام والشعب فاتجهوا للتهديد والقوة. فشلت الممارسات البريطانية بالضغط ضد إمارة رأس الخيمة من خلال حجز سفن الغوص التابعة لأهالي الإمارة والتهديد بضرب المدينة، فاتجهت بريطانيا صوب إمارة الشارقة فحصلت منها على تسهيلات جوية وكذا الأمر مع حاكم دبي الذي وافق على عقد اتفاقيات طيران مع بريطانيا. كما وجدت شركة الخطوط الجوية البريطانية من الضروري وجود ممر للهبوط في حالة الطوارئ لكي تتمكن من صيانة المرافق المعنية بنجاح فاختارت منطقة كلباء فأبدى الشيخ سعيد بن حمد استعداده لتقديم التسهيلات المطلوبة مقابل إعلان بريطانيا لمدينة كلباء إمارة مستقلة وعليه تم الاعتراف بكلباء إمارة مستقلة ذات سيادة في 30 كانون الأول 1936 وأعيد دمجها مع الشارقة. كما وحصلت على امتيازات طيران في إمارة أبو ظبي قررت الحكومة البريطانية الاستغناء عن تلك المطارات ومحطات الوقود ما عدا القاعدة الجوية والمعسكر البريطاني في الشارقة التي بقيت حتى الانسحاب البريطاني من إمارات الساحل العماني والإعلان عن قيام دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1971.

During the 19th century, Britain managed to consolidate its influence in the Arabian Gulf and continued this policy in the first and second decades of the twentieth century by establishing centers and postal lines, monopolizing the privileges of the provinces, and then oil, which is one of the most important assets. . The discovery of oil as fuel for aircraft has had a significant impact on the growing role of aviation as a means of transport. Britain, which emerged from the war victorious, was interested in more land than other countries in developing its means of air transport for the purpose of connecting its colonies. It was necessary for her to set up an air link linking London with India and the Far East. The London government sent technical teams specialized in aviation affairs, which confirmed that Ras Al Khaimah, Sharjah, Dubai and Sir Bani Yas Island in Abu Dhabi are suitable for landing water planes and that the easy lands adjacent to them are suitable for landing non-water aircraft. The British government had begun negotiations with the governors of the region to build airports in their emirates in return for annual payments as well as other amounts they will receive as landing and take-off fees for civilian and military aircraft. The British government thought the UAE sheikhs would be happy to get money for their difficult situation, but the rulers rejected Britain's demand. Britain did not care about the rejection of the rulers and the people and turned to threat and force. British practices failed to pressure the emirate of Ras Al Khaimah by impounding diving vessels belonging to the emirate's residents and threatening to hit the city. Britain headed towards the emirate of Sharjah and obtained air facilities from it, as well as the matter with the ruler of Dubai, who agreed to conclude aviation agreements with Britain. British Airways also found it necessary to have an emergency landing lane in order to successfully maintain the relevant facilities. It chose the Kalba region, and Sheikh Saeed bin Hamad expressed his readiness to provide the required facilities in return for Britain's declaration of the city of Kalba as an independent emirate. As a result, Kalba was recognized as an independent sovereign emirate on December 30, 1936 and reintegrated with Sharjah. . It also obtained aviation privileges in the Emirate of Abu Dhabi. The British government decided to dispense with those airports and fuel stations, with the exception of the airbase and the British camp in Sharjah which remained until the British withdrawal from the emirates of the coast of Oman and the declaration of the establishment of the United Arab Emirates in 1971.
This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2018

ISSN: 2616-3810

عناصر مشابهة