المستخلص: |
جمعت سائر فصول هذه المسرحية تحت عنوان همام أو في بلاد الأحقاف، وسبب اختياري لهذه المدونة: البحث عن طبيعة الموضوع وما يحمله من أبعاد مختلفة، كما لي الشغف والغوص في أعماق المسرح وفنه. فجاء عنوان المذكرة موسوما ب "بناء المسرحية الشعرية في (همام أو في بلاد الأحقاف) لعلي أحمد باكثير". وفي دراستي لهذا الموضوع اتبعت المنهج البنيوي، وتهدف إلى دراسة البناء الفني في المسرح الشعري من لغة وحوار وغيره، وتوصلت لبعض النتائج من بينها فن الازدواجية بين المسرح والشعر حتى نتج لنا مسرحية شعرية، كما صور لنا الكاتب أحداث المسرحية ببراعة وبأسلوب طلي وبسيط وكانت لغة الشاعر في النص المسرحي لغة شعرية أصيلة وقوية أي أكثر من أنها فن مسرحي، وبالرغم من ذلك عالج علي أحمد باكثير المسرحية بعناصر البناء الفني.
|