ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

نظرية النص وآليات تحليل الخطاب في نظم الدرر في تناسب الآيات والسور لبرهان الدين أبي الحسن ابراهيم بن عمر البقاعي (886 هـ)

المؤلف الرئيسي: بريحة، عثمان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بلقاسم، مالكية (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: ورقلة
الصفحات: 1 - 382
رقم MD: 942798
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة قاصدي مرباح - ورقلة
الكلية: كلية الآداب واللغات
الدولة: الجزائر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

377

حفظ في:
المستخلص: يتناول هذا البحث الموسوم بـــــ: نظرية النص وآليات تحليل الخطاب في (نظم الدرر في تناسب الآيات والسور) للإمام البقاعي – رحمه الله – محاولة الكشف عن المساهمات المرتبطة بالممارسات النصية في التراث العربي، والآليات التي اهتدى إليها الإمام في تحليل النص القرآني وإثبات وحدته الدلالية، ومدى إمكانية توصله إلى إرساء نظرية نصية فيما قدمه في تفسيره (نظم الدرر). وقد هدفت الدراسة إلى كشف الطروحات النظرية في تفسير الإمام وطبيعة صياغتها، والتزمت بما نص عليه في تفسيره لتقدم صورة واضحة وشاملة عن منهجه في تفسير النص القرآني وتحليله. ذلك من جهة ومن جهة أخرى فإن البقاعي وغيره من المفسرين قد انتبهوا إلى ظاهرة التماسك وانسجام النص القرآني، والتي لها اتصال وثيق بإعجازه، هذا النص الذي نزل منجما بحسب الوقائع والأحداث وترتيبه المعروف في المصحف بإجماع المتقدمين والمتأخرين يعد وجهاً آخر لوجوه الإعجاز توجهت اهتماماتهم له، فغدا إنجازاً غير مسبوق في الانتقال من الوصف الجزئي لنظم الجملة إلى التحليل الكلي للنص. وربما كان لتطور حقل الدراسات اللسانية في العقود القليلة الماضية دور في التنبه لما احتواه التراث من علامات طريق أولى في مجال نظرية النص وتحليل الخطاب، هذا النهج الجديد في الدراسات اللغوية الذي يحوي كثيراً من المفاهيم والتصورات والأفكار التي طرحها، والتي تتجاوز نطاق الجملة إلى أفق النص، إضافة إلى القدرة العالية على الاحتواء والمرونة التي أبان عنها هذا التوجه الجديد حيث تمكن من احتلال صدارة المناهج اللغوية، فكانت النتيجة أن أسهم بشكل كبير في تعميق وعينا بتراثنا اللغوي والبلاغي. وبالعودة إلى تفسير الإمام نجد أنه قد تحدث عن سور القرآن وعن انسجام فاتحتها مع ختامها، وانسجام عنوانها مع مضمونها، وانسجام موقعها وترتيبها مع ما تقدم عليها أو تأخر عنها من سور القرآن، ودور السياق الخارجي. بما فيه مناسبة الترول ومراعاة حال المتلقي والسياق العام للخطاب، والسياق الداخلي الجزئي للآيات وسياقها النصي ومن بعده السياق الكلي لها، الأمر الذي يجعل عمله في مقدمة التفاسير التي عنيت بوحدة النص القرآني الكريم واتساقه وانسجامه على مستوى الآيات والفقرات والمقاطع وكذا السور.