المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | قصري، مدني (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع359 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | كانون الأول |
الصفحات: | 102 - 107 |
رقم MD: | 942817 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
جاء المقال بعنوان الحلم لغة ليالينا المشفرة. وقد تضمن المقال عدة نقاط، الأولى أوضحت أن تفسير الأحلام علم وليس شعوذة، فاليوم لم يعد الأمر يتعلق بالاتصال، من خلال الأحلام، مع العالم الآخر، إنما من أجل أن نكتشف بعدًا مخيفًا لأنفسنا الكامنة. والثانية كشفت عن محاولات العلم في البحث عن معنى الحلم، فهناك مقاربات أجراها علماء النفس وعلماء الأنثروبولوجيا، سعت جميعها لإيجاد معنى في الأحلام، والتأكيد على أنها تكشف من الناحية الرمزية شخصية الحالم والصلات الجسدية والنفسية التي يقيمها الحالم مع بيئته. والثالثة أوضحت أن الحلم هو لغة اللاشعور، فمن البديهي ان تكون أحلامنا بها حوارات مبنية بكلمات أخرى غير الكلمات التي نستعملها في حياتنا اليومية، فاللغة التي يفضلها الحلم هي لغة الصور والرموز والاستعارات. والرابعة تناولت أحد الأحلام التي شرحها رائد التحليل النفسي السويسري "كارل غوستاف يونغ"، بعنوان المرأة العنيدة والإسطبل. والخامسة أشارت إلى أن شخصيات الحلم إسقاطات لذواتنا. والسادسة أبرزت دور الأحلام في كونها مصدر للإلهام غير محدود. والسابعة بينت أن الحلم هو عبارة عن تجربة شخصية، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن نفسر حلمًا من غير أن نعرف صاحبه معرفة كاملة. وخلص المقال بالتنبيه على تدوين الأحلام، والصور والرموز التي يتم مشاهدتها بها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|