ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > الثورة المغدورة وأزمة المثقف ف...>الوصف
يجب تسجيل الدخول أولا

الثورة المغدورة وأزمة المثقف في تونس من خلال مسرحية تشريقة

المصدر: مجلة المسار
الناشر: إتحاد الكتاب التونسيين
المؤلف الرئيسي: الزغبي، سمير (مؤلف)
المجلد/العدد: ع109
محكمة: لا
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 39 - 46
ISSN: 0330-8200
رقم MD: 945432
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
الأدب المسرحي | المسرح التونسي | مسرحية تشريقة | بالرحومة، ليلى | النقد الأدبي
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: سعت الورقة إلى التعرف على الثورة المغدورة وأزمة المثقف في تونس من خلال مسرحية "تشريقة". فالمسرح هو أب الفنون فقد رسخت الحضارات في التاريخ بما شيدت من مسارح، وكل حضارة عريقة، كانت لها مسارح عبرت من خلالها عما بلغته تلك الحضارة من أفكار كونية، تلك هي الغايات الأصلية والسامية التي نشأ من أجلها المسرح الإغريقي والذي كان مسرحاً تراجيدياً معبراً عن مأساة الإنسان وهمومه الوجودية، كما أن الحركة المسرحية في تونس أصيلة ومتجذرة، إذ تعود نشأتها إلى بدايات القرن العشرين. وأشارت الورقة إلى مسرحية "تشريقة" والتي انتجت سنة 2016، وهي مسرحية من إخراج "عبد الحميد بوشناق" ونص الأستاذة الجامعية ليلي بالرحومة، تمثيل "ليلي بالرحومة" و"معز بالرحومة" و"طارق بالخشين"، كما أن هذه المسرحية مستوحاة من تيار فني نشأ بعد الحرب العالمية الثانية تمثل في تمزيق المعلقات الموجودة في الشوارع وإعادة تلصيقها لتكوين صورة جديدة، وتناولت المسرحية مسألة التمزق الذي عاشته وتعيشه البلاد على جميع المستويات، الاجتماعي والثقافي والاقتصادي والسياسي، البنية التحتية والهندام والذوق، واللغة، والبناء الفوضوي والعلاقات الإنسانية. وختاماً توصلت الورقة إلى أن مسرحية "تشريقة" تمثل تعبيرة جمالية من تعبيرات ما يمكن تسميته بمسرح ما بعد الثورة، حيث أصبح المسرح يهتم بالقضايا الراهنة والواقعية وتحرر من النزعة التهميشية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
ISSN: 0330-8200

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.