المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان النهضة التي لا تزال شعاراً؛ حيث يكاد يمضي قرنان من الزمن على شعار النهضة ولا نهضة بعد وبالرغم من ذلك فقد كُتبت ألاف الصفحات عن هذا الغائب وشيئاً لم يُشاهد أو يُلمس بعد. كما أوضح أن النهضة مستحيلة في مجتمع يتحكم في قيمة جامد وجاحد على حد تشخيص الأمير شكيب أرسلان في كتابه: لماذا تأخر المسلمون وتقدم غيرهم، فآفة الأمة هي الفئة الجامدة التي لا تريد أن تغير شيئاً ولا ترضي بالنظر بما يحدث في الكون من تطورات متمرسين وراء شعار الالتزام بالدين وأن الاقتداء بالكفار كفر وأن كل ما هو حديث من وضع الكفار. ثم أشار المقال إلى أن موجبات النهضة الفعلية يلزمها عودة إلى الذات والانكباب على تغيير المناهج التعليمية الاستهلاكية ودفع الناس جميعا في معركة تسخير كل الخامات في سبيل سعادة الإنسان وليس لقتلها أو تدمير كل ما بنته أيادي الأجداد في غابر الأيام. وقد خلص المقال إلى أن فجر النهضة لم يحن موعده بعد، وعندما ينصرف الباحثون والعلماء إلى تعديل المناهج واسترجاع العقل من عالم الملكوت والخيال، والانكباب على حل المشاكل الموجودة وبذل الجهد في تشخيص المفترضة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|