ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

حلب من طريق الحرير إلى البرميل المتفجر

المصدر: مجلة بدايات
الناشر: شركة بدايات
المؤلف الرئيسي: فؤاد، فؤاد محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع17
محكمة: لا
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 147 - 151
رقم MD: 945922
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال موضوع بعنوان حلب من طريق الحرير إلى البرميل المتفجر. وبين المقال أن حلب التي عرفت في تاريخها الموغل طعم المملكة الواسعة، ثم في تاريخها الأقرب، معني أن تكون الولاية الثانية في أمبراطورية مترامية الأطراف حيث بلغ عدد سكانها في أواخر العهد العثماني (1900) حوالي (900) ألف نسمة على مساحة (86 ألف كلم مربع)، كانت على امتداد الفترة العثمانية المحطة الأكبر في أهم طريق تجاري في ذلك الزمان: طريق الحرير، حيث تتقاطع فيها الطرق، فقوافل تتجه إلى العراق ومنها إلى فارس فالهند ثم الصين واليابان، وقوافل تتجه إلى دمشق ومنها إلى الحجاز فاليمن فعمان أو إلى مصر وما يليها في أفريقيا، أما القوافل القادمة من تلك الأمصار فتعرف بضائعها الطريق إلى ميناء حلب: إسكندرونة على المتوسط ومنها إلى كريت وجنوه والبندقية ومرسيليا، وحتى إلى مانشستر، وعلى الرغم من أن الولاية حافظت على امتدادها الجغرافي حتى بعد انهيار الرجل المريض وتقاسم تركته، التي كانت تضم سنجق إسكندرون غرباً مدخلها التاريخي إلى المتوسط، فإنها اتسعت شرقاً حيث أعطتها المسودة الأولي لاتفاقية سايكس بيكو. وبين المقال أن القنصلية البندقية تعد أقدم تمثيل ديبلوماسي تجاري في المدينة، تعود إلى القرن الثالث عشر إبان حكم الملك الظاهر غازي، ويلي البنادقة الفرنسيون ثم الإنكليز ثم الهولنديون والتوسكانيون، واللغة الشائعة بينهم هي الإيطالية التي عبرت إلى مفردات الحلبيين بكثرة وعاشت معهم إلى اليوم كالسكرتون، والسكمبيل والمانيفاتورة والبروفا والدوبيا، أما السريانية فهي القاعدة الأساس ليس فقط كمفردات وأسماء أمكنه بل ربما يمكننا أن نزعم أنها طريقة لفظ واشتقاقات صرفية حيث الألف الوسطي في كثير من المفردات الحلبية تلفظ مائلة كما في السريانية. وأشار المقال إلى أن المطبخ الحلبي هو مطبخ ثقافات متنوعة لا يفسرها إلا موقع المدينة ودورها التاريخيان. وختاماً توصل المقال إلى أن التمثيل الحلبي تراجع بشدة في مرحلة الوحدة وما بعدها، وترافق مع التأميمات الكبرى التي طاولت رساميله وخروج معظمها إلى لبنان وأوروبا، ولم يتغير الأمر عقب الانفصال حيث كان لتدخل الدولة المركزية في القاهرة إبان الوحدة دور كبير في حسم التنافس الحلبي الدمشقي لصالح العاصمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021