ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الحياة العلمية في عمان خلال الفترة (ق 6هـ/12 - ق 8هـ/14م)

العنوان بلغة أخرى: Scientific Life in Oman during the period: (C. 6th H / C.12th AD – C. 8th H / C.14th AD)
المؤلف الرئيسي: الكلباني، نورة بنت سيف بن راشد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العلوي، بدر بن هلال خليفة (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: مسقط
الصفحات: 1 - 200
رقم MD: 946430
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة السلطان قابوس
الكلية: كلية الاداب والعلوم الاجتماعية
الدولة: عمان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

238

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن التعليم وأهم مراكزه وأماكنه في عمان خلال الفترة‏ (ق 6 ه/ 12 م- ق 8 ه/ 14 م)، وتتبع العلماء وصلاتهم العلمية مع علماء بلاد المغرب العربي لما يجمعهما من وحدة مذهبية، وتقصي الإنتاج العلمي في مختلف العلوم وتبيان توجهاته وأهميته في إثراء الحضارة العمانية خلال فترة الدراسة. وقد أتبعت الباحثة مناهج متعددة تقتضيها طبيعة البحث في مثل هذه الموضوعات مثل: المنهج التاريخي الوصفي والاستقرائي والتحليلي من حيث استقراء المعلومات من المصادر الفقهية والأدبية، واستنباط الحقائق التاريخية منها، ثم جمع المعلومات وتصنيفها، واستخدامها في تحليل وتوصيف حالة الوضع السياسي وكيفية التعليم ونتاجات الحياة العلمية. قسمت الباحثة الدراسة إلى ثلاثة فصول وخاتمة، استعرض الفصل الأول الأوضاع السياسية في عمان وتأثيرها على الحياة العلمية، حيث تناول حكم الإمامة الإباضية وملوك النباهنة وصراعاتهم الداخلية والغزو الخارجي، ثم تأثير ذلك على الحياة العلمية، وتناول الفصل الثاني التعليم من حيث أهم المراكز العلمية، ونظام التعليم وأماكنه، وعلاقة علماء عمان مع علماء بلاد المغرب، أما الفصل الثالث ركز على الإنتاج العلمي. وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أبرزها: تأثرت الحياة العلمية بالأوضاع السياسية السائدة في عمان خلال فترة الدراسة، كما قام التعليم في عمان في أماكن مختلفة مثل: المدارس والمساجد والقلاع والمكتبات والمجالس، كذلك تواصل العلماء العمانيون مع علماء بلاد المغرب العربي لما يجمعهما من وحدة مذهبية، وتنوعت الكتابة عند العمانيين فاتخذت أشكال مختلفة مثل السير والجوابات والنظم التعليمي والمنثورة، والمناظرات، والشروح، كما أتسم الإنتاج العلمي بعدة مظاهر أهمها الموسوعية والجمع والنقل وكذلك ظاهرة الفقه المقارن، وأخيرا ركز العلماء على العلوم الشرعية واللغوية في تأليفهم، بينما لم تحظى العلوم الأخرى كالطب والفلك والفيزياء نصيبا من اهتماهم، كما أهمل العلماء الكتابة المتخصصة في التاريخ، وإن جاءت ضمنية من خلال كتبهم في العلوم الأخرى.