المستخلص: |
سلطت الورقة الضوء على التسبيح بالمسبحة بين الجواز والكراهة. وقد تضمنت الورقة كيفية التسبيح على اليد؛ حيث أن الأصابع والأنامل هن مسؤولات يوم القيامة، ويشهدان لصاحبهن بالذكر، مشيرةً إلى أن الأصل في ذلك ما ثبت عن يسيرة بنت ياسر رضى الله عنها وكانت من المهاجرات فقالت " أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرهن أن يراعين بالتكبير والتقديس والتهليل، وأن يعقدن بالأنامل فإنهن مسؤولات مستنطقات". كما ناقشت الورقة حكم التسبيح بالمسبحة وابرزت أدلة الجواز بذلك، وأدلة أخرى بعدم الجواز بها. وخلصت الورقة بعرض فتوى اللجنة الدائمة على حكم استخدام السبحة؛ حيث قالت اللجنة بأن التسبيح بالسبحة جائزًا؛ لأنه لا دليل على منعه، ولا فرق بين ما بعد الصلاة وغيره، والعد بالأصابع أفضل؛ اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|