ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحس بالفكاهة: المثقف الحداثي

المصدر: مجلة الثقافة السودانية
الناشر: وزارة الثقافة الإتحادية
المؤلف الرئيسي: إبراهيم، عبدالله علي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع46
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 9 - 30
رقم MD: 950625
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استعرض البحث موضوع بعنوان الحس بالفكاهة المثقف الحداثي. فكتب صحفي بالنيويورك تايمز في 1992 قصة صحفية عن حارة ما بالقاهرة، وأوعز له بهذه الكتابة أن عبد الشافي رمضان، أحد قتلة المفكر المصري فرج فودة، كان من أهلها وكان الصحفي يريد ليقف بنفسه على درب الجلجلة المضاد الشقي الذي قطعه القاتل بائع السمك من حارة مغمور إلى حي من زينة أحياء القاهرة ليغتال وجاهة فكرية بها. وأشار البحث إلى أنه متى تتبعت سردية جريمة مثل عبد الشافي رمضان بحث المثقف الحداثي سترى أنه سرعان ما يتوارى عن مشهد جريمته، فيصرفونه كـ (مغفل نافع) ليركزوا على من وراء فعلته من الصفوة الدينية، فقالوا عن عبد الشافي أنه لا يقرأ ولا يكتب، وجاءت بوكو حرام، المنظمة الدينية النيجيرية إلى نقد المثقف الحداثي، بقوة وبالقوة، فما كان نقداً مضمراً للحداثي من قبل صار نظرية صريحة في استحقاقه ووظائفه وسلطانه، فلم تحتج بوكو حرام على ضروب خروج هذا المثقف المظنون منه على الدين فحسب بل طعنت في شرعية وجوده أصلاً. وتضمن البحث عدد من العناصر وهي، الوعل والصخرة، مسرح الباشخوجة، وعي بالتأخر (الزمان المتثاقل). وختاماً فإن تبعة المسرح والثقافة بعامة، ان تؤمن وعياً للحراك الاجتماعي الذي يجري أمام اعيننا فيؤمنه لا من النزاع، الذي لا يكون نزاع بدونه، بل من بعض الأزياء المستعارة التي نخوض بها هذا الصراع الضروري، فأشد ما يؤذينا ليس أننا نختلف كسائر البشر (ونفشل) بل وقوع ذلك الخلاف بمصطلح لا نملك له رداً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة