ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







كيف يبتدع المثقفون جمهوراً عاماً؟

العنوان بلغة أخرى: How Intellectuals Create A Public
المصدر: الثقافة العالمية
الناشر: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب
المؤلف الرئيسي: روبن، كوري (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الأسعد، محمد (مترجم)
المجلد/العدد: س32, ع184
محكمة: لا
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: أغسطس
الصفحات: 12 - 23
ISSN: 2307-7638
رقم MD: 951108
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "سلط المقال الضوء على سؤال ""كيف يبدع المثقفون جمهوراً عاماً؟""، فالمثقف الجماهيري كأنموذج كائن مأزوم ممزق بين اتجاهين، فمن المفترض من جهة أن يدعي باسم مركب من مهنتين طرحهما ""ماكس فيبر"" في محاضراته في ميونخ، مهنة العلامة ومهنة السياسي، فهو الذي ليس بأكاديمي ولا سياسي أيضاً، شخصية تحمل سمة الراهب ذات هدف صارم وحقيقة بسيطة، ويمثل في الذهن نعوم تشومسكي، ومن جهة أخرى من المفترض أن يمتلك المثقف الجماهيري إحساساً متميزاً برفعة أسلوبه، ووعياً حاداً بالذات مجتذباً الانتباه إلى هذه الذات وإلى صاحب الأسلوب الرفيع، كما أنه يميل أكثر إلى أن يكون شخصية من الشخصيات الشهيرة، ومع أنه ممثل سياسي يؤدي دوراً على خشبة مسرح، إلا أنه ما يميزه عن الشخصية الشهيرة، أو الشخصية الساعية إلى الإعلان عن نفسها بأي طريقة، هو أنه يكتب لجمهور لم يوجد بعد، فهو يكتب خلافاً للصحافي الاعتيادي، أو الباحث المبارد لقارئ يأمل في أن يوجده، ومهما كان أسلوب المثقف الجماهيري فأنه يتحدث دائماً إلى جمهور لا وجود له. وانقسم المقال إلى عدد من النقاط، وهم حرية الفرد واتخاذ القرارات، وهدف سنستين ""إيجاد ذات جديدة""، والمخيلة والإرادة هما التحديان الأكبر من كل شيء أمام المثقف الجماهيري اليوم، والسيادة هي الحماية والخلاص، وأين يقف ""كوتس"". واختتم المقال بالقول بـ ""في وسط تآكل الأعمار القصيرة لهذه الحركات، علينا أن نبحث عن مصير مثقفينا الجماهيريين، ليس في الخوف من أنه لا يوجد مثقفون، لكن في واقعة ما يبدو أنه عدم إمكانية وجود جماهير"". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 2307-7638