المستخلص: |
سلط المقال الضوء على مدخل إلى قراءة الهولوكوست والنكبة. حيث يعالج هذا الكتاب التقاطعات المعقدة والمتعددة المستويات للهولوكوست والنكبة، وهي مسألة احتلت موقعا خاصا في بعض أعمال (إلياس خوري) الأدبية والفكرية. أشار المقال إلى (الصابونيم) باعتباره الوجه الأخر لكلمة (مسلم مانيرز) التي كانت تطلق على اليهود الضعفاء في معسكرات الإبادة النازية تمهيدا لسوقهم إلى الموت. كما أشار إلى أن كلمة محرقة أو هولوكوست التي تستخدم لوصف الكارثة اليهودية التي صنعتها معسكرات الاعتقال النازية خلال الحرب العالمية الثانية، صارت اليوم تعبيرا معترفا به في الأوساط الأكاديمية والثقافية بصورة عامة. كما أشار إلى كلمة نكبة التي تستخدم لوصف الكارثة الفلسطينية. ثم استفاض المقال في الحديث عن وقائع الحياة اليومية في فلسطين ونكبتها مع الاحتلال الإسرائيلي. واختتم المقال بضرورة استعادة تفاؤل الإرادة وسط تشاؤم العقل، وأن نعيد اكتشاف القيم الإنسانية التي تهددها الرأسمالية والبربرية والعنصرية والاستبداد والأصوليات بالاندثار. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|