ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

رؤية الميثاق ونظرية العقد الإجتماعي (ويكون الدين لله)

المصدر: مجلة التفاهم
الناشر: وزارة الاوقاف والشئون الدينية
المؤلف الرئيسي: السالمي، عبدالرحمن (مؤلف)
المجلد/العدد: س16, ع59,60
محكمة: نعم
الدولة: سلطنة عمان
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: شتاء وربيع
الصفحات: 7 - 11
رقم MD: 953181
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة البحثية إلى التعرف على رؤية الميثاق ونظرية العقد الاجتماعي (ويكون الدين كله لله). وأوضحت الورقة أن الله سبحانه وتعالي يوجه البشر إلى هذا الخيار المنجي للأفراد أولاً وللجماعات ثانياً في الدنيا والآخرة، ولا يبقي الخيار عاماً أو غائماً، بل يجري توضحيه بإنه إسلام الوجه لله في الإيمان بوجوده ووحدانيته وإفراده بالتوجه والعبادة، ولذلك فالدين كله لله يكمن في الإيمان بالله والكفر بالطاغوت، حيث إن الطاغوت في الزمن الإبراهيمي وما بعد هو عبادة الأوثان، فقد اعتقد البعض أن ذلك التعبد للأوثان من أجل استجلاب المنافع ودفع الأضرار لا يتنافى مع الإيمان بالله، وهو الوهم الذي ناضل ضده أنبياء الله جميعاً، وكان ذلك هو الداء الأول الذي أمكن الخلاص منه في نطاق الدعوة الإبراهيمية إلى حد بعيد. وتناولت الورقة الداء العضال والذي ينتشر في الأزمنة الحديثة والذي يعتمد على انصراف العامة إلى منتجات الحداثة التي تستهلك الهمم والتوجهات، بالإضافة إلى إحساس الخاصة بالاكتفاء، أما داء التشبيه بالقوميات هو الداء الأبلغ والأكثر فتكاً؛ فالنظام الدولة القومية أو أن كل جماعة تشكل أمة، ولابد للأمة من دولة تنفرد بها الأكثرية وهذا الداء صار هو نظام العالم الحديث. وخلصت الورقة بالإشارة إلى الإخلاص والخلوص هو الأساس في أن الدين كله لله، وهذا يعود إلى التوق الدائم للتعارف والتفاهم بين بني الإنسان. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة