ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

أثر برامج الرعاية اللاحقة في الحد من العود للجريمة من وجهة نظر النزلاء المفرج عنهم

العنوان بلغة أخرى: The Role of Aftercare Programs in Reducing the Lute of the Crime from the Viewpoint of Guests Released
المؤلف الرئيسي: الحمايدة، عامر مناور (مؤلف)
مؤلفين آخرين: التوايهه، عباطه ضبعان (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: مؤتة
الصفحات: 1 - 116
رقم MD: 955350
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة مؤتة
الكلية: عمادة الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

588

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر برامج الرعاية اللاحقة للمفرج عنهم من نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل الأردنية في الحد من العود للجريمة، واعتمدت الدراسة على منهج المسح الاجتماعي لمجتمع الدراسة المكون من جميع النزلاء المفرج عنهم من مراكز الإصلاح والتأهيل الأردنية لعام 2015 والبالغ عددهم (21041)، وتم الاعتماد على عينة تتناسب مع حجم مجتمع الدراسة، تم اختيارهم بطريقة العينة المتاحة أو المتوفرة لتحقيق أهداف الدراسة، واستخدمت الدراسة مقاييس الإحصاء الوصفي لمعرفة خصائص العينة واستخدمت الاختبارات الإحصائية مثل تحليل التباين الأحادي لإيجاد الفروقات بين متغيرات الدراسة، وكذلك تم استخدام أسلوب المعالجة الإحصائية لإيجاد التباين بين متغيرات الدارسة، وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: أن برامج الرعاية اللاحقة برامج هادفة تسعى لانتزاع الخطورة الجرمية من النزيل ودمجه بالمجتمع بعد الإفراج عنه بصورة سريعة وإعادة ثقته بنفسه وبالمجتمع، وأن أشكال الرعاية اللاحقة داخل مراكز الإصلاح والتأهيل تعتمد على التدريب الحرفي والمهني وكذلك التهذيب الديني إضافة إلى برامج التعليم الأكاديمي، وتساعد برامج الرعاية اللاحقة النزلاء على تقوية الروابط الاجتماعية بينهم وبين باقي أفراد المجتمع، كما تساعد برامج الرعاية اللاحقة الفرد على إيجاد فرص العمل المناسبة وتعمل على تحسين وضعه الاقتصادي ويساعد ذلك في تغيير سلوكه ونزع الخطورة الجرمية لديه، وكذلك تجعل الفرد يشعر بالأمن مما يجعل منه مساعدا في امن المجتمع وسلامته. وبناء على نتائج الدراسة، فقد تم صياغة عدد من التوصيات من أهمها: العمل على تدريب وتأهيل المفرج عنه لأي عمل متاح، لإعادة ثقته بنفسه ورفع روحه المعنوية وقتل الملل والفراغ لديه وتمكينه من مواجهة البطالة ليتمكن من ممارسة الحياة بشكل طبيعي، وكذلك توفير الإعانات الاجتماعية والمالية للمفرج عنهم من نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل لتمكينهم من مواجهة أعباء الحياة، وتعزيز دور مؤسسات الدولة الرسمية والخاصة بتوفير الرعاية التامة للمفرج عنهم، وإجراء المزيد من الدراسات العلمية حول موضوع الدراسة الحالية في بيئات أخرى في المجتمع الأردني بهدف الإفادة من نتائجها وتوصياتها للمساعدة في رعاية وإعادة تأهيل المدمنين المفرج عنهم.