ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

نظرية الطراز في المنجز اللساني العربي: تجليات الهيمنة وآفاق التجاوز

العنوان بلغة أخرى: Prototype Theory in the Arabic Linguistics: Hegemony Manifestations and Transcendence Potential
المصدر: أعمال المؤتمر الدولي الأول : سياقات اللغة والدراسات البينية
الناشر: جامعة الإسكندرية - كلية التربية ومجلة سياقات الدولية
المؤلف الرئيسي: علي، أيمن عبدالمجيد عثمان (مؤلف)
المجلد/العدد: مج2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
مكان انعقاد المؤتمر: الإسكندرية
الهيئة المسؤولة: جامعة الإسكندرية - كلية التربية ومجلة سياقات الدولية
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 431 - 467
رقم MD: 955867
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
نظرية الطراز | المنوال الأرسطي | المقولة | الوعي المنهجي | الوعي المعرفي | الكفاية الإدراكية | Prototype Theory | The Aristotelian Approach | Categorization | Methodological Awareness | Epistemological Awareness | Cognitive Competence
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

31

حفظ في:
المستخلص: يتناول هذا البحث كيفية تلقي نظرية الطراز. بوصفها نظرية عرفانية. في المنجز اللساني العربي. وقد كشف استقراؤنا لهذا التلقي عن وجود قصور في الوعي المنهجي، كشفت عنه بعض الممارسات الإجرائية، التي حاولت استثمار مفاهيم تلك النظرية في إعادة قراءة بعض الخطابات التراثية والمعاصرة. ومنبع هذا القصور. فيما يبدو لنا. أن نظرية الطراز هي في أساسها نظرية في المقولة، والمقولة في جوهرها. كما يرى العرفانيون. طريقة معرفة الأشياء؛ على نحو تتقلص فيه التنوعات غير المحدودة إلى نسب قابلة للتحكم، كما أنها نشاط ذهني يمارسه البشر بطريقة غير واعية في الغالب. وهذا الطرح يستبطن عددا من الإشكاليات المنهجية؛ أهمها إشكاليتان: ضبابية الحدود بين المقولات، وتلاشي الحواجز بين الكفاءات. فضبابية الحدود بين المقولات. التي تتحمس لها هذه النظرية. قد تؤدي إلى انعدام عملية المقولة من أساسها، خاصة إذا كانت المقولات تنتمي إلى الحقل المصطلحي. وتلاشي الحواجز بين الكفاءات قد يؤدي إلى التطابق التام بين نوعين من الوعي بينهما فروقات جوهرية؛ هما: «الوعي الجمعي» و«الوعي العلمي». وهو ما يتعارض أصلا مع معطيات النماذج اللسانية قديمها وحديثها. وقد نتج عن هاتين الإشكاليتين تحديدا خلل إجرائي، رصدناه في بعض الممارسات العربية، التي اتخذت من هذه النظرية مطية إلى إعادة قراءة الخطابين التراثي والمعاصر. والأخطر في تلك الممارسات أنها تحتكم في قراءتها إلى المقاربة العرفانية، وكأنها هي القطب الأوحد في البحث اللساني، بما ترتب عليه من نزوع نحو تقويض المقاربة الأرسطية في المقولة. في حين أنها مجرد اتجاه تحصل بعد مخاض طويل من المراجعات والمساءلات النقدية داخل النظرية اللسانية العامة. ومن ثمة، فإننا نرى أن نظرية الطراز في حاجة إلى وعي منهجي بمشاكلها الإجرائية، يمكن أن يسفر فيما بعد عن وعي معرفي ما، قد يكون إيذانا بميلاد معرفة لسانية جديدة. وتأسيسا على ذلك، فإن أهم ما يذهب إليه البحث، هو أن المقولات هي التي تستدعي مقارباتها التصنيفية وليس العكس؛ فلا فضل لأي مقاربة على أخرى ما دام الفيصل في هذا هو طبيعة المقولة نفسها. كما يذهب إلى ضرورة التمييز في عملية المقولة بين مفهومين من الكفاية الإدراكية؛ هما: «الكفاية الإدراكية العامة» و«الكفاية الإدراكية الخاصة»؛ فالأول يمتلكه عموم البشر، في حين أن الآخر لا يمتلكه إلا أصحاب الانتماءات المعرفية. وهذا التمييز يكفل لنا الخروج من دائرة التشيع لنظر لساني على حساب نظر لساني آخر، كما يكفل لنا الخروج الآمن من أسر هيمنة النموذج إلى آفاق تجاوزه. إن هذا البحث يتخذ. إذن. من خصوصية المقولات والتمييز بين الكفاءات، مجالا للبحث والاستكشاف، عبر قراءة إبستيمولوجية تسعى إلى مساءلة نظرية الطراز مساءلة نقدية، من خلال التوقف عند بعض تطبيقاها في المنجز اللساني العربي.

This paper deals with the reception of the pattern theory, as a cognitive theory, in the discipline of Arabic Linguistics. Investigating the way the theory has been received resulted in uncovering certain limitations in methodological awareness. This was achieved via certain procedural practices that attempted to make use of the concepts of the theory in re-reading some ancient and contemporary discourses. Our conviction is that pattern theory is basically a theory of categorization, where categorization is, according to epistemologists, the way we come to know things, in which the unlimited variations are reduced into controllable percentages. It is also a mental activity that humans engage in, often unconsciously. This perspective brings into focus a number of problems that have to do with methodology, the most important of which are: that borders between utterances are blurred, as are demarcation lines between competencies. The first of these, championed by the theory in question, may result in obliterating the categorizing process altogether, especially if the latter belongs to the terminological field. As for the second of these, it can result in reducing two different kinds of awareness, originally distinguished from each other by significant differences, into one-namely, collective consciousness and scientific consciousness. This is basically at odds with the tenets of linguistics, both traditional and modern. These aforementioned problems have resulted in a procedural defect that has been detected in certain Arabic practices, which have drawn upon the theory in question in re-reading both ancient and contemporary discourses. What is more serious is that these practices fall back on the epistemological approach as if it were the sole approach to the study of linguistics. This has resulted in a tendency to undermining the Aristotelian approach in categorization. The truth is that it is simply a trend that has been shaped by sophisticated processes of refining and adapting within the framework of the theory of General Linguistics. Therefore, we believe that the theory of pattern is in need of a methodological awareness of its own procedural problems, which can result in a kind of epistemological awareness that can, in turn, result in the birth of a new linguistic epistemology. In the light of the foregoing, the most important finding of the paper is that it is categorization that decide which approach to use, and not vice versa. No approach is better than another; it is all contingent upon the nature of the categorization itself. The paper also sheds light on the importance of distinguishing, in the categorizing process, between two of the concepts of cognitive competence: general cognitive competence and special cognitive competence. The first of these is a property of all humans, whereas the other is exclusive to those with epistemological affiliations. This can help us overcome the bias towards one linguistic perspective or the other. It also makes it possible to break free from the limitations of hegemonic models and go beyond them. Thus, this paper investigates the very special nature of categorization and the way competences should be distinguished, via an epistemological reading that seeks to question and critique the Prototype theory. This is accomplished through exploring some of the theory applications in Arabic Linguistics.