المصدر: | المستقبل العربى |
---|---|
الناشر: | مركز دراسات الوحدة العربية |
المؤلف الرئيسي: | عالمى، أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج42, ع483 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
الشهر: | مايو |
الصفحات: | 112 - 131 |
ISSN: |
1024-9834 |
رقم MD: | 956618 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
مثلت الظروف العامة التي مر منها المغرب (الثورة الإيرانية، مشكل الصحراء، الأزمة الاقتصادية وما صاحبها من انتفاضات شعبية، بروز التيارات المادية والعلمانية، عدم التوصل إلى توافقات سياسية لإنهاء حالة الاحتقان السياسي بين المعارضة والنظام...) منعطفاً حاسماً أثر مباشرة في الوضع السياسي العام، بما في ذلك المجال الديني -السياسي الذي أصبح مع مطلع الثمانينيات يشكل رهاناً مهماً، سواءٌ بالنسبة إلى الدولة أو الجماعات الإسلامية أو حتى العلماء أنفسهم. ولهذا هدف البحث إلى التعرف على البيعة بين التوجُّه الرسمي ومواقف «العلماء الحركيين». وتطرق البحث إلى لجوء الدولة إلى تكثيف مصادر الشرعية الدينية، ومواقف العلماء الحركيين من البيعة والنظام السياسي والتي تتمثل في انتقاد طقوس البيعة وتقديم النصح للحاكم. وتوصل البحث إلى تشكل البيعة معطى بارزاً في الحقل السياسي المغربي، ومصدراً رئيسياً لمشروعية النظام السياسي المغربي. لذلك فقد سعت السلطة في نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات إلى استثمار المعطى الديني في سبيل تحقيق غاياتها، الممثلة أساساً بتقوية ركائز النظام السياسي، ومواجهة كل المنافسين المحتملين داخل الحقل الديني -السياسي بما في ذلك الحركة الإسلامية والعلماء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1024-9834 |