المستخلص: |
ألقت الورقة الضوء على النخبة التونسية ومعركة الخلاف في النصف الأول من القرن العشرين. وتطرقت الورقة إلى المحاور التالية، أوضح المحور الأول الخلافة بين النظرية والتاريخ. استعرض المحور الثاني الأسباب التاريخية للمعركة. وتطرق المحور الثالث إلى مواقف أعلام النخبة التونسية من الخلافة، ومنها التباس الموقف من الخلافة في فكر أحمد السقا والرد على علي عبد الرازق. وتوصلت الورقة إلى أن الخلافة بدأت بمعركة السقيفة بين المهاجرين والأنصار بعد وفاة النبي، وانتهت بمعركة مصطفي كمال مع المجلس الوطني حين قدم له شهادة وفاة الخلافة سنة اثنتين وعشرين وتسعمائة وألف، تلك الوثيقة المسماة " وثيقة التفريق بين الخلافة والسلطنة "، ولنذكر بأن أتاتورك فرضها قهراً على المجلس الوطني، ثم أجهز على الخلافة سنة أربع وعشرين من القرن الماضي.. وقد كان لوثيقة التفريق أثر في العالم الإسلامي، إذ تأثر بها على عبد الرازق في كتابه " الإسلام وأصول الحكم" (1925)، وانتهي إلى إنكار الخلافة بُرمتها، ورأى أن لا حاجة لهم لتلك الخلافة لمور ديننا ودنيانا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|