المستخلص: |
استعرضت الورقة إشكالية التعريب بين المؤيدين والمعارضين؛ حيث إن العربية أو اللسان العربي يمتلك من الخصائص والصفات والقدرات التعبيرية ما لا تمتلكه ايه لغة أخر، فاختيار العربية لغة للتنزيل هو بلا شك تشريف لها من بين سائر اللغات. وقد طرحت الورقة عدة تساؤلات منها ما الذي جعل العربية بالأمس صالحة لأن تكون لغة العلوم التي اشرقت شمسها على العالم حينذاك وغير صالحة اليوم للقيام بالمهمة ذاتها، ولماذا تدرس كل الجامعات الدنيا العلوم المتقدمة بلغاتها القومية إلا نحن في جامعتنا. وللإجابة على التساؤلات تناولت الورقة تاريخ التعريب، وحجج المؤيدين والمعارضين؛ حيث يري المؤيدين أن أغلب الطلاب لن يلموا باللغات الأجنبية بالقدر الذي يسمح لهم بالاطلاع علي المراجع الأجنبية، اما المعارضون فيرون ان العالم العربي حالياً لا يسهم في العلوم الحديثة لذا من الأفضل أن يتم تدريس اللغة الإنجليزية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|