المستخلص: |
سعي البحث إلى الكشف عن الإشاعة وخطرها وذلك من خلال حادثة الإفك أنموذجاً، وفيه تطرق إلى حقيقة الإشاعة وتاريخ نشأتها، وذلك عن طريق تعريف حقيقة الإشاعة لغةً واصطلاحاً، وتاريخ نشأة الإشاعة، وحادثة الإفك من صحيح البخاري وأركان الإشاعة ودوافعها ووسائل نشرها من خلال حادثة الإفك، وحكم الإشاعة في التشريع الإسلامي والطرق الشرعية لعلاج الإشاعة. وختاماً أكد البحث على أن الابتلاء من سنن الأنبياء، والصبر والتأني والحكمة في التثبت من سمات الصالحين، والإشاعة قديمة قدم الإنسان، والإشاعة إن لم تعالج في وقتها صارت مدمرة لبنيان المجتمع. وإن إشاعة الفاحشة يستحق صاحبها العذاب الأليم في الدنيا والآخرة. وأوصي البحث أجهزة الأمن أن تضع صمام أمان للمجتمع وعليها سن القوانين وعقوبات صارمة على مروجي الإشاعات. كما أوصي وسائل الإعلام القديمة والحديثة بأن عليها دور المراقبة والمتابعة لمروجي الإشاعة للحد منها وتقويضها، وعقد اتفاقيات دولية لملاحقة مروجي الإشاعات دولياً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|